تبادلت إيران وإسرائيل القصف الصاروخي والجوي يوم السبت.
السبت ١٤ يونيو ٢٠٢٥
في طهران، أفادت التلفزة الإيرانية الرسمية بمقتل نحو 60 شخصًا، بينهم 20 طفلًا، في قصف مجمع سكني، مع ورود تقارير عن ضربات اسرائيلية أخرى في أنحاء متفرقة من البلاد. وقالت إسرائيل إنها استهدفت أكثر من 150 هدفًا. في إسرائيل، دوت صفارات الإنذار ودُفع السكان إلى الملاجئ مع تحليق موجات من الصواريخ في السماء واعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي. وقد قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص خلال الليل. وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران أطلقت حوالي 200 صاروخ باليستي في أربع موجات. الرئيس الأميركي دونالد ترامب أشاد بالضربات الإسرائيلية وحذّر من "الأسوأ" ما لم تقبل إيران سريعًا بالتخلي عن برنامجها النووي كما تطالب الولايات المتحدة في المحادثات التي كان من المقرر استئنافها يوم الأحد. لكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، ودعوتها الشعب الإيراني للانتفاض ضد حكم رجال الدين، تصاعدت المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع قد يجرّ قوى خارجية إلى المواجهة. وقالت مصادر أميركية إن الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ساعدت في اعتراض الصواريخ الإيرانية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: "إذا واصل (المرشد الأعلى آية الله علي) خامنئي إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فإن طهران ستحترق." وكانت إيران قد توعدت بالثأر لهجوم إسرائيل يوم الجمعة، الذي أودى بقيادات عسكرية ونووية وألحق أضرارًا جسيمة بمنشآت نووية وقواعد عسكرية، منها منشآت رئيسية معروفة ضمن برنامج إيران النووي. وحذّرت طهران حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستكون أهدافًا أيضًا إذا ساعدوا في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وفقًا للتلفزيون الرسمي الإيراني. لكن الحرب المستمرة منذ 20 شهرًا في غزة، والصراع الذي اندلع العام الماضي في لبنان، أضعفا بشدة وكلاء إيران الإقليميين الأقوى، حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ما حدّ من خيارات طهران للرد. ودعت دول الخليج العربية، التي لطالما توجّست من إيران وتخشى تعرضها لهجمات في حال توسّع النزاع، إلى التهدئة، وسط مخاوف من تعطّل صادرات النفط الحيوية من المنطقة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام بحوالي 7% يوم الجمعة. وقال الجنرال الإيراني وعضو البرلمان، إسماعيل كوثري، إن بلاده تدرس بجدية إغلاق مضيق هرمز، المعبر الحيوي لشحن النفط من الخليج. 
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.