تقترح دول اوروبية خطة على ايران للخروج من الحرب والمواجهة.
الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٢٥
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الترويكا الأوروبية ستقدم عرضاً تفاوضياً شاملا. وأوضح ماكرون على هامش معرض باريس الجوي أن العرض يشمل 3 بنود أو قضايا، ألا وهي: البرنامج النووي، وأنشطة الصواريخ الباليستية، وتمويل الفصائل المسلحة في المنطقة. وقال إن"المفاوضات مع إيران يجب أن تشمل تمويلها لجماعات إرهابية تزعزع استقرار المنطقة، فضلا عن تعزيز عمليات تفتيش المراقبين الدوليين للمنشآت النووية". شدد على وجوب "إعطاء الأولوية للعودة إلى المفاوضات الجوهرية"، حول الملف النووي. ودعا إسرائيل إلى وقف ضرباتها على "البنى التحتية المدنية" الإيرانية. أكد الرئيس الفرنسي أن "السلاح النووي الإيراني يشكل تهديدا حقيقيا". جاء كلام ماكرون قبل الاجتماع المرتقب في جنيف، الجمعة، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ووزراء خارجية فرنسا جان نويل بارو، وبريطانيا ديفيد لامي، وألمانيا يوهان فاديفول. وكشف مصدر دبلوماسي أن هذا المقترح الشامل قد يتناول بشكل مفصل، مثلا "تحديد إطار للتحقق المتعمق من المنشآت النووية الإيرانية، ويمكن أن ينص على دخول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى كل مكان لإجراء عمليات التفتيش من دون إعلام مسبق"، وفق فرانس برس. وأضاف أن "هذا سيكون نموذجا للتفتيش يشبه ما تم تطبيقه بشأن النووي في العراق بعد عام 1991 وحرب الخليج التي شهدت هزيمة صدام حسين". أتى ذلك، بينما أعلن وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي قبيل توجهه إلى أوروبا ألا مفاوضات مع الولايات المتحدة قبل توقف الهجوم الإسرائيلي.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.