دعت تسلا عددًا محدودًا لتجربة خدمة الروبوتاكسي في تكساس مع وجود مراقبين للسلامة في المقعد الأمامي.
السبت ٢١ يونيو ٢٠٢٥
دعوات لمجموعة صغيرة من الأشخاص للانضمام إلى اختبار محدود لخدمة الروبوتاكسي الخاصة بها في أوستن، تكساس، والتي من المقرر مبدئيًا أن تبدأ يوم الأحد، وفقًا لمنشورات ولقطات بريد إلكتروني تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي. أظهرت المنشورات أن الدعوات أوضحت أن موظفًا من تسلا سيرافق الركاب في المقعد الأمامي. نجاح التجربة في أوستن سيكون محوريًا بالنسبة لتسلا، خاصة في ظل عزوف المشترين عن سياراتها بعد تبني الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مواقف سياسية يمينية متطرفة في الولايات المتحدة وحول العالم. وقد تحولت الشركة من التركيز على بناء منصة سيارات كهربائية منخفضة التكلفة إلى التركيز على الروبوتات والذكاء الاصطناعي – وهو ما تستند عليه قيمة الشركة السوقية بدرجة كبيرة. وذكر ماسك أنه سيركز على السلامة في هذه التجربة، حيث تتم مراقبة المركبات عن بُعد من قبل بشر، وقال إنه يتوقع القدرة على توسيع خدمة الروبوتاكسي بسرعة. تخطط تسلا لنشر حوالي 10 سيارات من طراز Model Y مزودة بإصدار من برنامج القيادة الذاتية الكامل من تسلا. قد يتأخر الإطلاق، وقد تكون الخدمة محدودة أو غير متوفرة في الأحوال الجوية السيئة. يجب أن يكون عمر الركاب 18 عامًا أو أكثر لاستخدام الخدمة. كتب عمر قاضي، مستخدم على موقع X.com يملك أكثر من 635,100 متابع، وغالبًا ما يكتب عن تسلا تحت اسم المستخدم @WholeMarsBlog وتلقى دعوة: "تسلا تطرح خدمة الروبوتاكسي بحذر شديد، وهذا أمر جيد. خطوات صغيرة."ورد عليه إيلون ماسك قائلاً:بالفعل كذلك." لكن تحويل المركبات الذاتية القيادة إلى خدمة تجارية هو أمر مكلف ومحفوف بالمخاطر. فقد واجهت تسلا وشركات أخرى مثل Waymo التابعة لغوغل وZoox التابعة لأمازون، تحقيقات فدرالية واستدعاءات بعد حوادث تصادم. وقد شكك خبراء الصناعة في فعالية تقنية القيادة الذاتية من تسلا، التي تعتمد في الأساس على الكاميرات والذكاء الاصطناعي، دون وجود حساسات احتياطية مثل الليدار أو الرادار، مشيرين إلى أن الضباب أو الأمطار الغزيرة أو أشعة الشمس القوية يمكن أن تؤثر على السلامة. يوم الأربعاء، دعا عدد من النواب الديمقراطيين في أوستن الشركة إلى تأجيل الإطلاق حتى شهر سبتمبر، حين يدخل قانون الولاية الجديد للمركبات الذاتية حيز التنفيذ. ويمكن للمستخدمين الذين يؤكدون وجودهم في أوستن تحميل تطبيق Robotaxi من تسلا، والذي يمكنهم من خلاله طلب مركبة. أظهرت إحدى لقطات الشاشة: "من خلال هذه المعاينة الحصرية، ستحصل على فرصة لتقديم ملاحظات قيّمة حول خدمة الروبوتاكسي الخاصة بنا." ولم تتمكن رويترز من التحقق على الفور من صحة لقطات الشاشة. المصدر : رويترز

في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.