قضى أحد أبرز مرافقي الأمين العام الأسبق لحزب الله، السيد حسن نصرالله، والمعروف بـ"أبو علي"، إثر غارة إسرائيلية يُزعم أنها استهدفت موقعًا على الحدود الايرانية العراقية.
السبت ٢١ يونيو ٢٠٢٥
استهدفت غارة إسرائيلية أحد أبرز مرافقي الأمين العام الأسبق لحزب الله، السيد حسن نصرالله "أبو علي" والمعروف بـ"درع السيد"، على الحدود الايرانية العراقية. ووفقًا لما تم تداوله، فإن الغارة، التي نُفذت ضمن سلسلة الهجمات الإسرائيلية المكثفة على أهداف إيرانية خلال الأيام الماضية، قد طالت اجتماعًا يضم شخصيات قيادية من جنسيات مختلفة، من بينها شخصيات لبنانية وعراقية على ارتباط بمحور المقاومة. وفيما لا تزال التفاصيل شحيحة، تحدثت مصادر أولية عن أن نجل "أبو علي" لقي مصرعه في الغارة ذاتها، وسط ترجيحات بأن الضربة استهدفت معبرًا حدوديًا بين العراق وإيران يُستخدم لأغراض لوجستية وعسكرية. ولم يصدر حتى اللحظة أي تأكيد رسمي من حزب الله أو من الجهات الإيرانية بشأن مقتل "أبو علي".
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.