تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
الإثنين ١٤ يوليو ٢٠٢٥
جوزف أبي ضاهر- سنتان وأنا أجلس في ظلّي. أنظر إلى البحر، إلى البعيد. لا أكتب، لا أرسم، لا أقرأ، أقلّب أوراق كتابٍ... حتى ولو جاءني من الأحب إليّ. سنتان أعلنتُ فيها استقالتي من كلّ شيء، من كل أمرٍ... يتآكلني القرف... والرغبة في الابتعاد عن حياة كنت فيها لولبًا، محرّكًا في صحفٍ ومجلاتٍ وإذاعات ومرئيات ومنابر... حتى جاء من لا أعرف من هو (!) أمسكني من قلبي وأخرجني إلى النور. فركتُ وجهي بكفي اليمنى وخرجت، زاغ بصري: ـ إلى أين؟ لا أعرف... ومشيت، وجدت في جيب قميصي مجموعة أقلام ملوّنة تضحك وتضحك. أخذت بعضها.... قبّلت أصابعي وعاتبتني: ولو... تجلس لسنين في العتمة، رفاقك يندهون ولا تردّ، أقلامك بدأ حبرها يجفّ، التصقت شفتك العليا بأختها. يبس الكلام في فمك، وما عاد يعرف مصيره. ـ هو القلق. «أبعده... أبعده، وانظر إلى الأفق الملتصق بالسماء». ... جاءني الصوت من داخلي. لم أعرف كيف. ولا عرفت لماذا في هذا العمر الذي بدأت فيه أوراق شجرتي تتساقط ورقة بعد ورقة. لم أعدّها. لم أرفعها عن الأرض... ضحك التراب وغمزني: ـ لن تخرج منّي ولن أخرج منك، قبل أن تكتب لصفحات بيضاء ما في داخلك وترسلها إلى أحبّة وأصدقاء... مع ما ترسمه، ورسمته في الخفاء... النور أحقّ منّا جميعًا بما في القلوب والعقول... والحب لا ينتظر أكثر، وهو الأكثر، خذ منه. قرّرت: حقًا أنا لم أستقل. اتصلت بصديقي ورفيق عمري الأستاذ أنطوان سلامه وطلبت منه – إذا سمح – فسح نافذة صغيرة في «مملكته» الحلوة لأطل منها ولأحييكم كلّ أسبوع بالحبّ والخير وما أعطانا إياه الخالق... تمجّد اسمه... وسنلتقي.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.