تتواصل المساعي الأميركية والعربية من أجل وقف العمليات العدائية الاسرائيلية في غزة.
السبت ٠٢ أغسطس ٢٠٢٥
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن بعثتيها في الإمارات مفتوحتان وإن ممثليها يواصلون العمل في السفارة في أبوظبي والقنصلية في دبي بالتعاون مع السلطات المحلية، مضيفة أن هذا يشمل ضمان حماية الدبلوماسيين الإسرائيليين. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الخميس أن إسرائيل بدأت إجلاء معظم موظفي بعثتيها الدبلوماسيتين في الإمارات بعد تشديد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذيره بشأن السفر بالنسبة للإسرائيليين المقيمين في الإمارات. وتفقد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط عمليات مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، والتي ألقت الأمم المتحدة بجزء من اللوم عليها في المسؤولية عن سقوط قتلى في القطاع، قائلا إنه سعى لإيصال الغذاء والمساعدات الأخرى إلى الناس هناك. وزار ستيف ويتكوف موقعا تديره مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، برفح في محاولة لوضع خطة مساعدات جديدة للقطاع الذي مزقته الحرب والذي تشن فيه إسرائيل حربا تقول إنها تستهدف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وكانت منظمات إنسانية وعدد من الحكومات الأجنبية قد انتقدت بشدة مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت عملياتها في أواخر مايو أيار. وحذر مرصد عالمي لمراقبة الجوع هذا الأسبوع من أن غزة على شفا المجاعة. وبعد ساعات من زيارة ويتكوف، قال مسعفون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص ثلاثة فلسطينيين قرب أحد مواقع المؤسسة في المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ما زال ينظر في الواقعة التي أطلق فيها الجنود طلقات تحذيرية على ما وصفه بأنه “تجمع للمشتبه بهم” اقترب من قواته على بعد مئات الأمتار من موقع المساعدات. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف قتلوا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملها هناك في مايو أيار، وقتل معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات قرب مواقع المؤسسة. وأقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته قتلت بعض الفلسطينيين الساعين إلى الحصول على المساعدات، ويقول إنه أمر قواته أوامر جديدة لتحسين استجابتها. ورفضت الأمم المتحدة العمل مع المؤسسة التي تقول إنها توزع المساعدات بطرق خطرة بطبيعتها وتنتهك مبادئ الحياد الإنساني، مما يؤجج أزمة الجوع في أنحاء القطاع. وتقول المؤسسة إن نقاط توزيع المساعدات التابعة لها لم تشهد سقوط قتلى وإنها تقوم بعمل أفضل من الأمم المتحدة في حماية عمليات تسليم المساعدات. وتنحي إسرائيل باللائمة على حماس والأمم المتحدة في عدم وصول الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة، وأنشأت نظام التوزيع الخاص بمؤسسة غزة الإنسانية، قائلة إنه سيمنع استيلاء حماس على إمدادات المساعدات. وتنفي حماس سرقة المساعدات. وانتهت المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما واتفاق إطلاق سراح الرهائن الأسبوع الماضي دون تحقيق انفراجة. ونشرت حماس يوم الجمعة مقطع فيديو للرهينة الإسرائيلي إيفيتار دافيد في أحد أنفاقها وهو يبدو نحيفا للغاية. ونشرت حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها مقطع فيديو يوم الخميس للرهينة روم براسلافسكي وهو يبكي ويتوسل من أجل إطلاق سراحه. صياغة خطة: نشر مايك هاكابي السفير الأمريكي لدى إسرائيل، الذي رافق ويتكوف إلى قطاع غزة يوم الجمعة، على إكس صورة تظهر سكان غزة الجائعين خلف أسلاك شائكة مع ملصق لمؤسسة غزة الإنسانية مع علم أمريكي كبير كتب عليه “تم تسليم 100 مليون وجبة”. وقال تشابين فاي المتحدث باسم المؤسسة في بيان “الرئيس ترامب يدرك المخاطر في غزة وأن إطعام المدنيين، وليس حماس، يجب أن يكون الأولوية”. وأرفق فاي البيان بصور لويتكوف وهو يرتدي قميصا رماديا مموها وسترة واقية من الرصاص وقبعة بيسبول كتب عليها “اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى” ومطرز عليها اسم ترامب. وقال ويتكوف على إكس إنه التقى أيضا مع وكالات أخرى. وأضاف “تمثل الهدف من الزيارة في إعطاء (ترامب) فهما واضحا للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لإيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة”. وتأتي زيارة ويتكوف إلى غزة بعد يوم من وصوله إلى إسرائيل للضغط من أجل إجراء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، وفي وقت تتعرض فيه إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب تدمير قطاع غزة وتزايد المجاعة بين سكانه البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة. سوء تغذية: يقول مسعفون في غزة إن العشرات ماتوا بسبب سوء التغذية في الأيام القليلة الماضية مع تفشي الجوع، وذلك بعد قطع إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع لثلاثة أشهر تقريبا من مارس آذار إلى مايو أيار. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات للسماح بإدخال مزيد من المساعدات، بما في ذلك وقف القتال لجزء من اليوم في بعض المناطق والإعلان عن طرق محمية لقافلات المساعدات. ودفعت الأزمة الإنسانية المتفاقمة فرنسا وبريطانيا وكندا إلى الإعلان عن خطط للاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية، وهي خطوة اتخذتها بالفعل معظم الدول، لكن قوى الغرب الكبرى لم تتخذها. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى وزعت 200 شاحنة مساعدات يوم الخميس، فيما تنتظر مئات الشاحنات الأخرى تسلمها من المعابر الحدودية داخل غزة. وتقول الأمم المتحدة إن لديها الآلاف من الشاحنات المنتظرة، إذا سمحت إسرائيل بدخولها دون الإجراءات الأمنية المشددة التي تقول منظمات الإغاثة إنها منعت دخول المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها طوال فترة الحرب. وبدأت إسرائيل هذا الأسبوع إسقاط المواد الغذائية من الجو، لكن منظمات الأمم المتحدة تقول إنها بديل ضعيف للسماح بدخول مزيد من الشاحنات. وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن ست دول، منها فرنسا وإسبانيا وألمانيا لأول مرة، أسقطت 126 طردا غذائيا من الجو. وبالإضافة إلى القتلى الثلاثة قرب موقع مؤسسة غزة الإنسانية في رفح، قال مسعفون إن 12 فلسطينيا آخرين على الأقل قتلوا في غارات جوية على أنحاء قطاع غزة يوم الجمعة. وأدت حرب غزة إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، وقتل معظمهم في غارات جوية إسرائيلية. واندلعت الحرب بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل التي تقول إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 واحتجاز 251 رهينة في أكتوبر تشرين الأول 2023. المصدر: رويترز
تتجه الأنظار الى اجتماع الحكومة الاسبوع المقبل لمعرفة ما سيصدر عنها بشأن حصرية السلاح.
زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش ووضع اكليلا على ضريح شهداء الجيش.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر تلاوينه الرمزية في سلسلة تعابير تحت عنوان "تحت الضوء".
توفي اليوم الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد صراع مع المرض.
عُقد في باريس اجتماع غير مسبوق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحث في خفض التصعيد في الجنوب السوري.
أنهى الموفد الأميركي توم براك جولته الثالثة في لبنان باعترافه بصعوبة مهمته مبقيا باب الأمل مفتوحا لنهاية مجهولة.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر اطلالته الأسبوعية على قرائه كل يوم اثنين بخواطر تمزج السياسي والاجتماعي والوجداني في نص يحمل بصمته الخاصة.
نشرت وسائل اعلام غربية تقارير عن استمرار ايران بتسليح أذرعها العسكرية في المنطقة من خلال الوسائل التقليدية.
تحت عنوان ثابت: "تحت الضوء"، يفتح ليبانون تابلويد صفحاته للأستاذ جوزيف أبي ضاهر، كل اثنين،ليكتب لمحبيه الكثر ما يطيب.
هدد شيخ من حزب الله من يطالب في الداخل اللبناني بنزع سلاح الحزب بنزع أرواحهم.