تتراكم الاعترافات الدولية بدولة فلسطين تزامنا مع استمرار الحرب الاسرائيلية على غزة والاستيطان في الضفة الغربية.
الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٥
ريتا سيف- بعد صراعات دامية وشهداء بالالاف صحى ضمير الغرب وبدأت دوله تباعا بالاعتراف بدولة فلسطين في اب 2025. وسيقام مؤتمر دوليّ من أجل حل الدولتين الا ان كل الاعترافات جاءت متأخرة، ففلسطين لن تستطيع ان تكون على الخريطة مجددا وذلك بسبب جغرافيتها التي مسحت ما بسبب المستوطنات او بسبب الحرب. فما هو مصير الدولة الفلسطينية في ظل غيابها الجغرافي؟ الاعتراف السياسي المتأخر جاء "آب اللهاب " على الدولة الفلسطينية حارقاً بزخم سياسي دولي يعترف بها دولة مستقلة. في ما يقام في ايلول المقبل مؤتمر دولي من اجل حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين. وجاءت نسبة الاعتراف بدولة فلسطين 75% (147 دولة عضوا في الأمم المتحدة). الا ان الاعترافات تأتي في اطار سياسي بحت . اتفاق اوسلو وتخاذل العرب يعتبر اتفاق اوسلو عام 1933 اول اتفاق سلام رسمي بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية ويضمن حق الطرفين في العيش بسلام. ويحدد جغرافية الدولة الفلسطينية الممتدة من الضفة الغربية المحتلة وصولا الى قطاع غزة. وتعهد العرب بدعم فلسطين من اجل تحقيق سلامها واستقلالها. الا ان تخاذل العرب احال دون ذلك واتجهت عدد من دوله الى التطبيع مع اسرائيل مما ابطل الاتفاق. وفي السابع من تشرين الاول عام 2023 اندلعت الحرب بين حركة حماس واسرئيل وتدمر قطاع غزة بالكامل. مصير الدولة الفلسطينية كما هو معروف ففي الضفة الغربية مستوطنات يهودية لا يمكن لإسرائيل أن تقيلها مما سيبقي حالة الضفة محتلة. أما قطاع غزة فهو مدمر بالكامل نتيجة الحرب الاخيرة.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.