اكتسب روبوت قدرات بشرية في قرع الطبول باحترافية وتمايز.
الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥
طور باحثون من المعهد الجامعي للعلوم التطبيقية في سويسرا (SUPSI) ومعهد IDSIA وجامعة البوليتكنيك في ميلانو روبوتاً بشري الشكل أطلقوا عليه اسم "عازف الطبول الآلي" (Robot Drummer)، قادرًا على عزف الطبول بدقة وبطريقة معبّرة، بالاعتماد على خوارزمية للتعلم المعزز. على عكس الاستخدامات التقليدية للروبوتات البشرية في المهام اليومية أو البيئات الخطرة، يستكشف هذا المشروع مجال الفنون الأدائية، حيث يمكن للروبوت أداء مهام إبداعية تعتمد على الإيقاع والتنسيق الجسدي. يعتمد النظام على تمثيل كل مقطوعة موسيقية كسلسلة من أحداث التلامس الموقوتة بدقة، تحدد أي الطبول تُضرب ومتى، ويتعلم الروبوت تنفيذها من خلال التدريب في بيئة محاكاة. تم تقييم "عازف الطبول الآلي" على روبوت G1 من شركة Unitree في محاكاة شملت أغانٍ من أنماط موسيقية مختلفة، مثل الروك والجاز والمعدن. أظهر الروبوت قدرة على عزف تراكيب إيقاعية معقدة بنسبة دقة تجاوزت 90%، مكتسباً استراتيجيات تشبه العازفين البشر، مثل عبور الذراعين وتبديل العصي أثناء العزف. يهدف الفريق لاحقاً إلى نقل هذه القدرات إلى بيئة حقيقية وتطوير مهارات ارتجالية، ما قد يمهد الطريق لدمج الروبوتات في عروض موسيقية مباشرة وصناعة الترفيه.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.