سرت على مواقع أميركية أخبار عن الغاء الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة مبكرة له الى واشنطن بسبب الضربة الاسرائيلية لقادة حماس في الدوحة.
الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥
تابع موقع ليبانون تابلويد موجة من الأخبار غير الرسمية في واشنطن تراجعت في الساعات الماضية عن زيارة قريبة للرئيس السوري أحمد الشرع الى الولايات المتحدة الأميركية ، قبل أيام من إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين (٢٤ أيلول ٢٠٢٥|) وهي أول كلمة لرئيس سوري بعد نحو ثلاثة عقود. وترافقت موجة الاخبار مع توقعات بأن يلتقي الشرع مع كبار المسؤولين الأميركيين، وقيادات إسرائيلية،وان يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لاستكمال محادثات ثنائية بين البلدين خصوصا في الترتيبات الأمنية. وترددت معلومات أنّ الشرع "فرمل" زيارته بعد الضربة الإسرائيلية على الدوحة من دون أن يلغي لقاءاته مع رؤساء الدول المشاركة في الجمعية العامة التي ستعطي حكمه مزيداً من الشرعية الدولية وتعطيه رصيدا شخصيا يزيد على ما حصل عليه في الأشهر الماضية.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.