يخضع المغني فضل شاكر للمحاكمة القضائية بعدما سلم نفسه إلى مخابرات الجيش بعد فراره من العدالة لسنوات.
الأحد ٠٥ أكتوبر ٢٠٢٥
نقلت وكالة رويترز عن شهود أنه فضل شاكر "مشى من مخيم عين الحلوة إلى حاجز للجيش قرب الحسبة في صيدا، وكان مرتاحا وغير مضطرب ويتحدث إلى أصحابه بتفاؤل". وأضاف الشهود أن ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني تسلموه تمهيدا للبدء في استجوابه لاحقا. وكان شاكر أعلن اعتزاله الغناء وانضمامه إلى جماعة "الأسير" المسلحة عام 2012 ومناصرته المعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، وبعد مواجهات بين الجيش اللبناني والجماعة في عبرا لجأ شاكر إلى مخيم عين الحلوة هربا من ملاحقته. أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن بحق شاكر بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب" على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني. وقبلهما صدر حكم عسكري غيابي آخر في حق شاكر في أيلول 2017 بالسجن 15 عاما مع تجريده من حقوقه المدنية. لكن في نيسان الماضي أصدر شاكر بيانا إعلاميا قال فيه إنه تعرض "للظلم على مدار أكثر من ثلاثة عشر عاما" وأكد أن جميع التهم التي لاحقته كانت نتيجة تصفية حسابات سياسية ضيقة لا علاقة لها بأي أساس قانوني. وأشار إلى أنه لم يكن مطلوبا للقضاء عند دخوله مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، بل لجأ إليه هربا من تهديدات بالقتل، وأن المذكرات والأحكام القضائية صدرت لاحقا دون مبرر واضح.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.