ليبانون تابلويد-فضح مهرجان بيت الدين هذا العام المهرجانات الأخرى لما عرضه من برنامج طغت عليه العودة الى الجذور بلغة الحداثة.
الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٩
ليبانون تابلويد-فضح مهرجان بيت الدين هذا العام المهرجانات الأخرى لما عرضه من برنامج طغت عليه العودة الى الجذور بلغة الحداثة.
فبين معرض "سادة الأسرار" للمصور اللبناني داباغيان الذي يوثق فيه مشهدية تاريخية للدروز في حياتهم الخاصة، وبين الأمسية الموسيقية التي تجمع المؤلف الموسيقي اللبناني غبريال يارد والمطربة اللبنانية ياسمينا جنبلاط إحياء لذكرى المطربة الراحلة أسمهان،يثبت هذا المهرجان بقيادة نورا جنبلاط انتماءه الثقافي من دون تقوقع وانعزال وتمجيد للذات بأسطورية نوستالجية.
لا بدّ من المقارنة هذا العام بين مهرجان بيت الدين ومهرجان الأرز الذي لم توفق قائدته النائب ستريدا جعجع في تصويبه، فغرق في السطحية، وغرقت النائب جعجع في "الاستعراض الشخصي" مع ما يُسجّل لها من دور فعال في إعادة المهرجانات الفنية الى "أرز الرب".
مهرجان بعلبك، وهو أساس المهرجانات الدولية في صيف لبنان، حافظ على جمعه في باقة، الشرق والغرب، وسقط إداريا، حين ترك للفنان مرسيل خليفة بأن يسترسل في استغلال منبر المهرجان الوطني والدولي في آن ليطلق مبادرة غير مدروسة، تتعلق بالنشيد الوطني.
وتمكّن مهرجان بعلبك أن يحافظ على مستواه التقليدي منذ الخمسينات، كمنصة للقاء الفنون والحضارات والثقافات.
أما المهرجانات الأخرى، فبدت أمام مهرجاني بيت الدين وبعلبك، منصات "لزوم ما لا يلزم" باستثناء مهرجان جونية الذي أنقذته الفنانة ماجدة الرومي من "المحدودية" حين أطلقت منه نداء المحبة والسلام.
ويُسجّل هذا العام خروج مهرجانات زوق مكايل الدولية من الميدان، بعدما أثبتت قائدته زلفا الهرواي بويز قدرتها على إعطائه لمسة خاصة، بين الأوبرا والجاز المطعّم بنكهات لبنانية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.