المحرر الديبلوماسي- رفعت الولايات المتحدة الأميركية ورقة " قانون قيصر" للعقوبات ضدّ النظام السوري في وجه لبنان من دون أن يعني ذلك أنّ تنفيذ هذا القانون سيكون قريبا في بيروت.
الإثنين ٠١ يونيو ٢٠٢٠
المحرر الديبلوماسي- رفعت الولايات المتحدة الأميركية ورقة " قانون قيصر" للعقوبات ضدّ النظام السوري في وجه لبنان من دون أن يعني ذلك أنّ تنفيذ هذا القانون سيكون قريبا في بيروت.
فقرار "كبس الزر" لتطبيقه ضدّ مجموعات أو شخصيات تتعاون مع النظام السوري لم يُتخذ بعد في واشنطن كما يقول"لليبانون تابلويد" المراقب اللبناني في العاصمة الأميركية .
ويعتبر المراقب أنّ "أيّ مطلع يجهل توقيت القرار الأميركي في كبس الزرلإطلاق صفارة البدء في تنفيذ هذا القانون الذي يندرج في إطار أميركي عام يتناول ملفات ذات صلة في مثلث طهران دمشق وبيروت".
وفي حين يرى المراقب اللبناني أنّ دونالد ترامب، "هو أول رئيس أميركي ربما، يعالج ملفات ساخنة بحجم كبير في الوقت نفسه، فبين يديه حاليا ملفات الصين وكورونا وايران والمعركة الرئاسية" وكلّها تتطلب قرارات مهمة، لكنّه يولي الاتجاه الإيراني أهمية.
ويعتقد المراقب اللبناني في واشنطن أنّ الإدارة الأميركية بدأت تصعّد في إرسال الإشارات الى لبنان عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، خصوصا في مقابلتها مع قناة أو تي في، وعبر التصاريح المتتالية لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر الذي يركّز على حزب الله.
ويعتقد المراقب اللبناني أنّ الإدارة الأميركية تعتمد في إرسالها الإشارات خطا من اثنين:
إما التخويف.
أو تحضير المُستهدف لخطوات لاحقة.
وفي الحالتين تمارس الإدارة الأميركية "التكتيك" لكي يغيّر "المُستهدف" رأيه او موقعه أو موقفه.
ويرى المراقب أنّ الإدارة الأميركية تملك استراتيجية العقوبات كخيار أثبت حدّته في مناطق ساخنة عدة من الصين وكوريا الشمالية وفنزويلا وصولا الى ايران.
لذلك فإنّ العقوبات تحولت في واشنطن الى "قاعدة ذهبية" للمواجهة من "دون إطلاق أي رصاصة".
ويؤكد المراقب اللبناني في العاصمة الأميركية لليبانون تابلويد أنّ إدارة الرئيس ترامب تعالج المسائل الخارجية الساخنة "بحزم" ،وتفضل الابتعاد عن "وسائل العنف"، ويتساءل المراقب ، هل الرسائل الأميركية للبنان تمهّد لخطوة ما، أم انها تبقى في "اطار التهويل".
ما يتخوف منه المراقب اللبناني أن تندرج هذه الرسائل في "اطار التمهيد" لكبس الزر وربما هذا ما تلقفته بدقة حكومة الرئيس حسان دياب.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.