تختزن الألوان رموزا ثقافية وتعابير طقسية تراكمت عبر العصور، ومن أهم هذه الألوان اللون الأحمر.
الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٩
تختزن الألوان رموزا ثقافية وتعابير طقسية تراكمت عبر العصور، ومن أهم هذه الألوان اللون الأحمر.
فهذا اللون المثير والجميل يكشف عن اختلافات في التعامل معه نفسيا وثقافيا.
فاللون الأحمر نادر وغير شائع كالألوان الأخرى، فالأخضر والبني والأصفر ينتشر في الأرض وطبيعتها، في حين أنّ اللون الأحمر حصري ويرتبط كثيرا بالذوق والجذب والإثارة.
فاللون الأحمر يأتي من الأصبغة التي تظهر في الأنسجة واللوحات الفنية، ويرتبط خلق هذا اللون بأسرار حرفية، ويحمل معان مختلفة اختلاف الثقافات والحضارات.
فاللون الأحمر اقتصر قديما على الملابس الفاخرة لأغنياء أميركا الجنوبية وأوروبا.
وتمثّل اللون الأحمر في جداريات القصور، وفي الألبسة الدينية، وفي التعابير الفاجرة عند عدد من الرسامين في العصرين الأوسط والحديث.
ولا يقتصر اللون الأحمر علي رمزية الشهوة، بل يشمل رموز النقاء والتأثير البصري والجمالي والفلسفي.
ويعكس اللون الأحمر شخصية من يختاره في ثيابه أو في أثاث منزله، فيدل الي الميل الي الظهور والفجور الباطني والنزعة الى التمرد.
وحين يخلط اللون الأحمر باللون الأبيض يعطي بريقا يكشف عن جوانب الشخصية خصوصا الجنسي منها، والشهواني،والعنيف ...
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.