أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أنّ ١٣ من أسرى تنظيم الدولة الإسلامية التي استلمتهم بغداد سيحاكمون في العراق.
الإثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩
أعلن الرئيس العراقي برهم صالح أنّ ١٣ من أسرى تنظيم الدولة الإسلامية التي استلمتهم بغداد سيحاكمون في العراق.
وكشف في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس:"هم متهمون بارتكاب جرائم ضدّ العراقيين وضدّ المنشآت العراقية وفي العراق وسيحاكمون وفق القانون العراقي وهذا ما يجيزه القانون الدولي".
وكان صالح يرد على سؤال لصحافي فرنسي بشأن مصير محتجزين فرنسيين نُقلوا الى العراق، لكنّ صالح لم يذكر صراحة ما إذا كان المحتجزون فرنسيين، وأحجم ماكرون عن تأكيد هويتهم.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين عراقيين أنّ قوات سوريا الديمقراطية سلّمت محتجزين فرنسيين ينتمون الى داعش الأسبوع الماضي.
ووفق مصدر عسكري فإنّ ما يصل الى ١٤ فرنسيا وستة عرب سُلموا الى العراق يوم الخميس الماضي.
لكنّ مصدرا عراقيا أكدّ أنّ العراق لم يتسلّم الا عراقيين.
وكانت وكالة رويترز ذكرت أنّ قوات سوريا الديمقراطية سلمت العراق ٢٨٠أسيرا من داعش.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.