رفضت منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها في رام الله "صفقة القرن" التي أرادت الإدارة الاميركية تمريرها من خلال مؤتمر"السلام من أجل الازدهار" الذي سينعقد في البحرين أواخر الشهر المقبل.
الأحد ٢٦ مايو ٢٠١٩
رفضت منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها في رام الله "صفقة القرن" التي أرادت الإدارة الاميركية تمريرها من خلال مؤتمر"السلام من أجل الازدهار" الذي سينعقد في البحرين أواخر الشهر المقبل.
وفي حين عارضت المنظمة بشكل حاسم انعقاد هذا المؤتمر، دعت الدول والهيئات والكيانات السياسية والاقتصادية المدعوة للمشاركة في المؤتمر "الى احترام الإجماع الفلسطيني وعدم المشاركة "فيه.
البيان أكدّ أنّ المنظمة "لم تكلّف أيّ جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني".
والمعروف أنّ السعودية والامارات ستشاركان في مؤتمر المنامة فيما التزمت الدول العربية الصمت.
وتخوّفت منظمة التحرير في إدماج إسرائيل سياسيا واقتصاديا في المنطقة، وطالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدول العربية التي وافقت على حضور ورشة عمل المنامة "الى إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس)٢٠١٨، وقمة تونس(٢٠١٩)ومبادرة السلام العربية، من دون أي تبديل في المواقف المتخذة عربيا.
واعتبرت المنظمة أنّ الإدارة الاميركية تسعى من خلال هذا المؤتمر الى البدء بتطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي بعدما خطت" خطوات واسعة في تطبيق الصفقة من جانبها السياسي" كما ذكر البيان.
وتشجع إدارة ترامب الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة مقدمة لمعالجة القضايا السياسية التي تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
ورأى بيان منظمة التحرير أنّ التطبيق السياسي للصفقة بدأ" من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.