عزّزت الولايات المتحدة الأميركية خطوط تماسها مع إيران بالقرار الملكي السعودي "استضافة "قوات أميركية في المملكة.
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٩
عزّزت الولايات المتحدة الأميركية خطوط تماسها مع إيران بالقرار الملكي السعودي "استضافة "قوات أميركية في المملكة.
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وافق على "الاستضافة" لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
تزامن هذا القرار مع تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران في الخليج ما أثر على أسواق النفط العالمية، نتيجة "حرب الناقلات" في مضيق هرمز.
وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع أنّ القرار يهدف الى "رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها".
وبحسب مصدر أميركي،سترسل الولايات المتحدة الاميركية نحو ٥٠٠فرد من جيشها الى المملكة،في إطارخطة زيادة عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط التي أعلنها البنتاغون الشهر الماضي وسيصل عدد القوات الأميركية الإضافية الى ألف جندي.
وتدهورت العلاقات الاميركية الايرانية العام الماضي حين انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم العام ٢٠١٥.
ويفرض الأميركيون عقوبات على الاقتصاد الايراني.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.