تزداد حوادث السير ومخالفاته على طرقات لبنان وتتعالى، في الرأي العام، أصوات انتقاد وزارة الداخلية على تقاعسها في اتخاذ التدابير الرادعة.
الإثنين ٠٧ أكتوبر ٢٠١٩
تزداد حوادث السير ومخالفاته على طرقات لبنان وتتعالى، في الرأي العام، أصوات انتقاد وزارة الداخلية على تقاعسها في اتخاذ التدابير الرادعة.
أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن ضبط ١١٨٨مخالفة سرعة زائدة يوم الأحد، عن طريق الرادار.
وسجلت الرادارات الأسبوع الماضي ٧٠٨٢ مخالفة سرعة زائدة.
وإذا كانت الردارات تفعل فعلها، وتسجّل، فإن وزارة الداخلية في عهد السيدة ريا الحسن لم تبادر الى تفعيل سرية السير في قوى الأمن الداخلي وممارسة صلاحياتها في الشوارع خصوصا في بيروت وعلى الطرقات الدولية التي تكثر فيها الحوادث المميتة.
فباستثناء عهد وزير الداخلية الياس المر في عهد الرئيس اميل لحود وحكومة الرئيس الراحل رفيق الحريري،لم يشهد السير أيّ محاولة في تنظيمه،إما بوقف السيارات والدراجات غير القانونية، أو بالتقيّد بإشارات السير،أو الالتزام بالسلامة عبر استعمال الحزام الآمن،وعدم التكلم على الهاتف أثناء القيادة،والامتناع عن شرب الكحول أثناء القيادة...
وتستغرب أوساط شعبية امتناع الوزيرة ريا الحسن عن تنفيذ قانون السير بشكل حازم ومراقبة ميدانية متشدّدة، خصوصا أنّ المقربين منها، سوّقوا لها صورة المرأة الصارمة والجديّة.
فهل تبادر الوزيرة ريا الحسن ولو بعد تأخر لتلبية طلب غالبية اللبنانيين : تنظيم السير حماية للأرواح؟
أم أنّ وزارة الداخلية ستكتفي بتسجيلات الرادارات غير المرئية على جوانب الطرقات؟
والسؤال الأهم، هل هناك قطبة مخفية في إهمال تطبيق قانون السير، أم أنّ قاعدة وزارية جديدة تبرز وهي: لا تعمل لكي لا تخطئ سياسيا"؟
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
تواصل اسرائيل اعتداءاتها على القرى الحدودية متبعة منهجية الهدم خطوة خطوة.