صعدّت إسرائيل من هجماتها الجوية على سورية وكأنّها تبدّل قواعد الاشتباك مع المنظمات المحسوبة على إيران.
الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١
صعدّت إسرائيل من هجماتها الجوية على سورية وكأنّها تبدّل قواعد الاشتباك مع المنظمات المحسوبة على إيران.
سورية أكدّت أنّ الغارات الإسرائيلية توسعت في الساعات الماضية الى أراضيها المتاخمة للحدود العراقية، ووصفت مصادر في المعارضة السورية وفي أجهزة مخابرات غربية أنّ هذه الغارات هي "الأكثف" في الشهور الماضية.
سانا السورية أفادت عن قصف في البوكمال الحدودية وهي بلدة على نهر الفرات، وعلى طريق إمداد رئيسي، وأهم طريق بري لنقل الأسلحة الإيرانية والمقاتلين الى سورية، وشملت الغارات مناطق تمتد من شرق محافظة دير الزور إلى مدينة الميادين بالقرب من المطار.
إسرائيل لم تعلن عن الغارات لكن وزير شؤون المستوطنات تساحي هنجبي أوضح أنّ الجيش يتحرّك وفق معلومات المخابرات والقدرات العملية.
وقال رئيس الأركان أفيف كوخافي الشهر الماضي إن الضربات الصاروخية "أبطأت وتيرة ترسيخ الوجود الإيراني في سوريا".
وتقول إسرائيل إنها تهدف لإنهاء الوجود العسكري الإيراني الذي تشير مصادر المخابرات الغربية إلى إنه تمدد في سوريا في السنوات الأخيرة.
نشير الى أنّ جماعات مسلحة تدعمها ايران تتمتع بنفوذ شديد في مناطق واسعة في شرق سورية وجنوبها وشمالها الغربي، وفي عدد من ضواحي دمشق، وعلى الحدود اللبنانية السورية.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.