تضع أبوظبي اللمسات الأخيرة لاستقبال بطولة كأس آسيا ٢٠١٩كحدث تاريخي تترقبه القارة الآسيوية.
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٩
تضع أبوظبي اللمسات الأخيرة لاستقبال بطولة كأس آسيا ٢٠١٩كحدث تاريخي تترقبه القارة الآسيوية.
تنطلق البطولة في الخامس من الشهر الحالي في مباراة افتتاحية هي الأكبر في تاريخ الاتحاد القاري.
ويشارك في البطولة ٢٤منتخبا بينما كان العام ٢٠١٤ ١٦ منتخبا . تتوزع الفرق على ست مجموعات يتأهل المتصدر والوصيف الى دور ال١٦،إضافة الى أربعة منتخبات تنال المركز الثالث.
مميزات البطولة
الانطلاقة المشوّقة
المشاركة اللبنانية
وستسجل البطولة أولويات تاريخية، فبالإضافة إلى عدد المنتخبات المشاركة غير المسبوق فسيكون حضور المنتخب الفلبيني والقيرغيزستاني واليمن بعد توحيد البلاد هو الأول منذ انطلاقة البطولة عام 1956، كما ستشهد البطولة تخصيص جوائز مالية للمرة الأولى بتاريخ المسابقة، حيث سيحصل صاحب اللقب على خمسة ملايين دولار وصاحب المركز الثاني على ثلاثة ملايين دولار بينما ستكون مكافأة المركزين الثالث والرابع مليون دولار لكليهما وبقية المنتخبات ستحصل على مائتي الف دولار.
وتشهد البطولة المرتقبة مشاركة الحكم المساعد الخامس في مباريات دور المجموعات ودور ال16، كما تشهد إقرار استخدام تقنية المساعة بالفيديو ابتداء من دور الثمانية، بالإضافة إلى اعتماد التبديل الرابع خلال المباريات التي يتم فيها اللجوء إلى أشواط اضافية سواء كان المنتخب قد استنفد أو لم يستنفد تبديلاته المتاحة.
وفي هذا الإطار يؤكد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة "كل قارة آسيا متشوقة لانطلاق أهم مسابقات المنتخبات الوطنية، وبالتالي فإنه من الضروري أن تشهد هذه البطولة تطبيق أحدث القوانين المعتمدة كي تكون بطولة لا تنسى".
وسيحظى المنتخب المتوج بلقب النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس اسيا بأولوية رفع النسخة الجديدة من الكأس الاسيوية التي صممت من قبل شركة توماس ليتي العالمية الشهيرة في صناعة الفضة في لندن، حيث يربط التصميم بين البلاغة والروح القوية بصفتها ثاني أقدم بطولة لكرة القدم القارية ويعبر عن وحدة وتضامن المناطق الخمس التابعة للاتحاد الآسيوي للعبة.
وقد احتاج تصميم وتنفيذ الكأس الجديدة إلى 450 ساعة، مرورا بأيدي 12 حرفيا مختلفا.
وسيتم لعب 51 مباراة في البطولة بمشاركة 60 حكما وهو اعلى رقم في بطولات كاس آسيا، حيث ستنطلق البطولة بلقاء افتتاحي بين منتخبي الامارات المستضيف والبحرين وتستمر حتى الاول من شباط.
ويشارك لبنان في البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعد مشاركة اولى من بوابة الاستضافة العام 2000.
ويسافر المنتخب الى دبي في 4 كانون الثاني، ومنها يتوجه مباشرة الى مدينة العين حيث يعسكر تحضيرا لمباراته الأولى في المجموعة الخامسة مع قطر في 9 منه، قبل العودة الى دبي للقاء السعودية على ملعب آل مكتوم في 12 منه، ثم التوجه الى الشارقة ليعسكر ويلتقي كوريا الشمالية في 17 منه في ختام مبارياته في الدور الأول.
طرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مبادرة لحل اللاجئين السوريين في لبنان.
لم ترتفع مستويات مساندة غزة في الضفة الغربية كما في جنوب لبنان،فلماذا؟
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.