أعاد ترشيح تيار المستقبل النائبة المطعون بموقعها ديما جمالي خلط الاوراق في طرابلس-المنية ومن المتوقع عودة النائبة جمالي الى مجلس النواب بنيلها الأكثرية أو بالتزكية.
الخميس ٢١ فبراير ٢٠١٩
أعاد ترشيح تيار المستقبل النائبة المطعون بموقعها ديما جمالي خلط الاوراق في طرابلس-المنية ومن المتوقع عودة النائبة جمالي الى مجلس النواب بنيلها الأكثرية أو بالتزكية.
ففي حين اعتبر النائب فيصل كرامي أنّ المجلس الدستوري اعترف بفوز مرشحه طه ناجي ولو بأكثرية ضئيلة، مشككا بصوابية دعوته الى إسقاط هذا الحق المكتسب بإعادة الانتخاب وفق القانون الأكثري، ذكرت مصادره أنّه يتريث في اتخاذ موقفه النهائي من المعركة المقبلة.
ففي حين يدرس كرامي خياراته الضيقة، لم يُعرف ما اذا كان المرشح طه ناجي سيخوض المعركة منفردا، بدعم غير ظاهر من كرامي وجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، أم أنّه سينسحب من المواجهة فتفوز منافسته بالتزكية.
الرئيس سعد الحريري الذي رأى في قرار المجلس الدستوري"طعنة"، من دون أن يحدد الجهة الطاعنة، قرر خوض المعركة، ليثبت أن تياره هو الأقوى ردا على تطويقه في السابق من حزب الله الذي أصرّ على توزير ممثل من اللقاء التشاوري، وردا أيضا على فيصل كرامي تحديدا.
سيعمل تيار المستقبل في حال تمت المعركة على رفع الأصوات التي ستؤيد جمالي.
النائب فيصل كرامي يبدو محاصرا ومعزولا في هذه المعركة.
فالمعلومات تتقاطع عند نيل تيار المستقبل دعم القوى الأساسية في طرابلس مثل الرئيس نجيب ميقاني الذي لم يعلن خياراته بعد، ومحمد الصفدي، والجماعة الإسلامية،وربما أشرف ريفي ، وبهذا الدعم يخوض المعركة بارتياح.
في حين أن فيصل كرامي يواجه تجمعا سياسيا طرابلسيا عريضا، جعله وحيدا في الساحة لولا استغلاله العداء المستحكم بين الجماعة الإسلامية وجمعية المشاريع التي تقف الى جانبه.
فيصل كرامي أمام ثلاث خيارات:
دعم ناجي طه، ومعركته خاسرة.
أو الانسحاب الى الخطوط الخلفية وترك مرشحه يخوض المعركة باسمه الشخصي.
أو الاسترسال في الطعن بقرار المجلس الدستوري الذي اعتبره مجحفا.
وفي كل الأحوال، تبدو خياراته مقفلة.
،
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.