تعالت الأصوات في العالم محذرة من "الروبوتات القاتلة" التي لا تلجمها أي معاهدة دولية.
السبت ١٦ مارس ٢٠١٩
تعالت الأصوات في العالم محذرة من "الروبوتات القاتلة" التي لا تلجمها أي معاهدة دولية.
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا الى بذل جهود عاجلة لضمان بقاء البشر يتحكمون في الأسلحة الفتاكة،مقدمة لحظر"الروبوتات القاتلة".
ورأى ماس في مؤتمر للحد من انتشار الاسلحة في برلين، أنّ هناك حاجة لوضع قواعد للحد من تطوير أسلحة واستخدامها في القتل من دون تدخل بشري.
ويخشى معارضو "الروبوتات القاتلة" من تزايد استخدام الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الصاروخية التي يتم تفعيلها ذاتيا، والتي أصبح تصنيعها ممكنا بفضل تقنيات جديدة، وبفضل الذكاء الاصطناعي، ويتخوّف المعارضون من إمكانيات اختراقها أو حدوث خلل فيها فتعمل خارج السيطرة.
ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الى فرض حظر عالمي على مثل تلك الأسلحة.
ولا تزال النقاشات متواصلة بشأنها من دون التوصل الى اتفاق واضح ينجم عنه إبرام معاهدة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.