شكلت زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الى السعودية تطورا مهما في العلاقات الثنائية وانفتاح العراق على محيطه.
الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٩
شكلت زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الى السعودية تطورا مهما في العلاقات الثنائية وانفتاح العراق على محيطه.
وتوّج عبد المهدي زيارته بلقاء مع الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتأتي زيارة السعودية في اطار جولة إقليمية يزور خلالها عبد المهدي القاهرة وطهران في الأسابيع المقبلة.
وكشف عبد المهدي أنّ العراق سيحتفظ بعلاقات قوية مع ايران ومع الولايات المتحدة الاميركية وجيرانه الإقليميين.
ويزور عبدالمهدي الرياض على رأس وفد كبير يضم مسؤولين ورجال أعمال، وتشكل التجارة محورا رئيسيا للمحادثات بين أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك.
وتمّ في الرياض، توقيع ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بين العراق والسعودية في مجالات عدة منها التجارة والطاقة والتعاون السياسي.
وكان عبد المهدي زار سابقا طهران والتقى الرئيس حسن روحاني والمرشد آية الله علي خامنئي.
نشير الى أنّ العلاقات العراقية السعودية مرّت بمرحلة خلاف منذ الغزو العراقي للكويت العام ١٩٩٠، وترغب السعودية في التقارب مع بغداد ضمن مسعى لوقف النفوذ الايراني المتزايد في الاقليم.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.