ترتفع دوريا مستويات التلوث في لبنان عموما وبيروت خصوصا حيث تخطت الحد الأقصى المحدّد عالميا الى أضعاف.
الجمعة ١٠ مايو ٢٠١٩
ترتفع دوريا مستويات التلوث في لبنان عموما وبيروت خصوصا حيث تخطت الحد الأقصى المحدّد عالميا الى أضعاف.
وفي حين تضافرت جهود منظمة اليونيسكو وجامعات لبنانية عريقة في طرح معالجة "تلوّث السمع"، أي الضجيج، على طاولة النقاش،تستعد بيروت لاستقبال المشاريع الرسمية لإقامة معمل لحرق نفايات المدينة، وهذا ما يثير انقسامات حادة، ليس فقط في المجلس البلدي في بلدية بيروت، انما في العاصمة التي تميل مؤسساتها الأهلية الى رفض هذا المشروع"القاتل".
تشير المعلومات الى أنّ مشروع المحارق يتقدّم في المسارات الرسمية للدولة، وسيبحثه المجلس البلدي البيروتي في جلسة رسمية لم يُعرف موعدها بعد، لكنّ الأكيد أنّ العمل جار على دفتر الشروط(المواصفات).
وبذلك تكون بيروت دخلت مرحلة جديدة من "التلوّثات" تتزامن مع مطامر الضواحي، وزحمة السيارات وانبعاثاتها المضرة، ومولدات الكهرباء، إضافة الى صبّ المجارير في بحرها، في مقابل الضعف في المساحات الخضراء، وتراجع الغابات على الجبال والتلال التي تحيطها في مقابل انتشار"غابات الباطون".
فهل يواجه المجتمع المدني في بيروت هذا المشروع؟
آخر تحرك معارض لمعمل حرق النفايات في العاصمة جاء هزيلا شعبيا.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.