تراكمت المؤشرات التي توحي بأنّ الوضع المالي في البلاد لا يزال في دائرة الخطر على الرغم من التوصل الى مشروع قانون موازنة.
الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٩
تراكمت المؤشرات التي توحي بأنّ الوضع المالي في البلاد لا يزال في دائرة الخطر على الرغم من التوصل الى مشروع قانون موازنة.
المؤشر الأول، تمديد قاعدة الاثني عشرية في الصرف حتى منتصف تموز، وهذا يعني الانفلات في المصروف العام من دون مراقبة مالية صارمة، وغياب الشفافية في إدارات الدولة.
وبهذا التوجه، تحولت موازنة ٢٠١٩ من دون جدوى فعالة وتأثيرعميق.
المؤشر الثاني من نقلته جريدة "النهار" عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامه من تشاؤم نتيجة تراجع تدفق الرساميل والتحويلات والتسليفات ما أدى الى تراجع ودائع المصارف اللبنانية، التي باتت عاجزة عن دخول سوق السندات التي أعلنت عنها وزارة المالية بقيمة١١ مليارليرة، والسبب انخفاض السيولة.
واذا كان الحاكم أشار الى إيجابيات السيطرة على عجز الموازنة، فإنّ مؤشرا سلبيا أطلقته وكالة موديز للتصنيف الائتماني فخفّفت من أهمية إقرار الموازنة في لبنان معتبرة أنّها لن تؤثر في مسار ديون البلاد.
وكالة موديز ليست الجهة الوحيدة التي تتناول موازنة العام ٢٠١٩ بشكل سلبي، مع أنّ لبنان المثقل بالديون عرض خطة للسيطرة على ماليته العامة ، لكنّه في المقابل يواجه صعوبات كبيرة في استعادة ثقة المستثمرين التي يحتاجها لتفادي أزمة، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأبلغت إليسا باريسي كابوني المحللة في موديزالعملاء في مذكرة في ٣٠مايو أيار أنّ الموازنة عدلت "بشكل رئيسي من خلال خفض الإنفاق وزيادة محدودة في الايرادات".
وذكرت في مذكرتها ،أنّه وفقا لتوقعات موديز للدين "فإنّ التعديل الضمني في الميزانية الأولية والاعلان في وقت سابق عن وفورات في الفائدة من خلال إعادة أذون خزانة بفائدة مرتفعة عبر أذون خزانة أخري ذات فائدة منخفضة بمشاركة البنك المركزي وبنوك تجارية لا يزالان غير كافيين لتغيير مسار الدين نظرا لاستمرار الفارق بين سعر الفائدة ومعدل النمو".
فهل سيتأثر سوق العرض والطلب على سندات الخزينة التي يطرحها لبنان في الأسواق والتي باتت صعبة في ضوء "نقزة" المستثمرين، وبرودة مصرف لبنان؟
وما هي الخطة باء في حال تعثر الطرح والمبيع مع اقتراب موعد دفع لبنان أكثر من مليار دولار كاستحقاقات ديون في أواخر هذا العام؟
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.