رصدت ليبانون تابلويد لا مبالاة في المنصات الالكترونية في وسائل الاعلام الأجنبية في تغطية الهجوم الإرهابي الذي حصل مؤخرا في طرابلس.
الجمعة ٠٧ يونيو ٢٠١٩
رصدت ليبانون تابلويد لا مبالاة في المنصات الالكترونية في وسائل الاعلام الأجنبية في تغطية الهجوم الإرهابي الذي حصل مؤخرا في طرابلس.
وغاب هذا الخبر عن كثير من المؤسسات الإعلامية، حتى أن موقع هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي عربي ،أبرز تغريدة النائب ديما جمالي، على أنّها "عادت الى الواجهة من جديد بعد تغريدة لها وصفت بالطائفية والعنصرية" كما ذكر الموقع.
ونقل موقع ال بي بي سي التغريدة حرفيا، مع إشارة في النهاية الى أنّ النائبة اللبنانية أزالت تغريدتها في وقت لاحق.
حتى وكالة رويترز أهملت الخبر.
الملاحظ في الصحافة والوكالات الأجنبية ارتفاع الاهتمام بالتطورات الحاصلة في السودان، والحرب الليبية.
السؤال المطروح، مع أنّ الإرهاب هو الموضوع الأساس في الاهتمام العالمي فلماذا غاب "إرهاب" طرابلس عن المراصد الإعلامية؟
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.