أعادت وكالة رويترز الى الواجهة قضية إطلاق إيران سراح اللبناني الحاصل على إقامة أميركية دائمة نزار زكا الى واجهة الصراع الاميركي الايراني.
الأربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٩
أعادت وكالة رويترز الى الواجهة قضية إطلاق إيران سراح اللبناني الحاصل على إقامة أميركية دائمة نزار زكا الى واجهة الصراع الاميركي الايراني.
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر غربية مطلعة أنّ إطلاق سراح زكا رمت منه ايران التمهيد لمحادثات مع الاميركيين، لكن هذه المبادرة "لم تكن كافية لواشنطن التي لم تتجاول معها".
وذكر مصدر عن الإفراج:" كانت فرصة ضائعة".
وقال مصدر ثان، إنّ ايران أطلقت سراح زكا كإشارة الى رغبتها في تهدئة التوتر الذي يغذي "المخاوف من نشوب حرب"، ووصف الإفراج عنه بأنّه "بادرة لحسن النوايا".
وذكرت رويترز أنّ متحدثا باسم وزارة الخارجية رفض التعليق على ما إذا كانت بلاده ضيّعت فرصة للحوار مع ايران بعد الافراج عن زكا، وطرح كبادرة "خفض التوتر" والحوار مع الحكومة الاميركية أن تقوم طهران "بلفتة إنسانية مثل إطلاق سراح أحد مواطنينا الاميركيين الأبرياء الذين تحتجزهم رهائن".
وكشفت رويترز أنّ المسؤولين الايرانيين رفضوا القول إنّ كانت "تلك مفاتحة من جانب إيران أو ما هي التنازلات التي تريدها طهران من واشنطن".
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.