ربط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الأزمة التي نشأت من حادثة البساتين ببُعد خارجي.
الإثنين ٢٩ يوليو ٢٠١٩
ربط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الأزمة التي نشأت من حادثة البساتين ببُعد خارجي.
جنبلاط كان واضحا حين اعتبر أنّ هذه الأزمة "لم تعد محلية" من دون أن يحدد الجهة الخارجية التي تؤثر في تفاقمها.
جنبلاط الذي رفض المبادرة المطروحة في ثلاثية القضاء والسياسية والمصالحة، قابله رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان برفض مماثل،ما يشير الى فشل وساطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي اتهم الأطراف كافة "بنوايا مبيّتة".
لا شك أنّ جنبلاط هو من بادر وأطلق الرصاصة الأولى على مبادرة المصالحة في القصر الجمهوري، وهو صعّد موقفه بدعوته الى صون اتفاق الطائف، وهو بذلك، يحارب على جبهتين:رفع نبرته الاعتراضية تجاه "العهد" والتيار الوطني الحر، وأقفل باب التحاور داخل "البيت الدرزي".
جنبلاط عزّز معركته المزدوجة بالهجوم على حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصرالله،لكنّه طرح معادلة "البندقية في يد وغصن الزيتون في يد أخرى"، فأعرب عن استعداده للقاء أيّ مسؤول في الحزب للتحاور .
نتيجة اصطدام الوساطات بجدار التصلب، ماذا بقي من أوراق في يد اللواء عباس إبراهيم، وبالتالي ما هي خيارات رئيسي السلطة التنفيذية لإنقاذ العمل الحكومي من الجمود الخطير.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.