بقوة النار مهدّت تركيا لجيشها التوغل في شمال سوريا في عملية لها عنوان واحد: ضرب القوة المقاتلة للأكراد.
الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠١٩
بقوة النار مهدّت تركيا لجيشها التوغل في شمال سوريا في عملية لها عنوان واحد: ضرب القوة المقاتلة للأكراد.
تركيا بدأت عمليتها بعدما مهدت لها ديبلوماسيا خصوصا في أروقة واشنطن وموسكو، تحت الشعار الذي أطلقه الرئيس رجب طيب أردوغان:" القضاء على ممر الإرهاب" على حدود تركيا الجنوبية.
نجح أردوغان في تحييد القوات الأميركية التي أخلت المنطقة فجأة.
الضربات الجوية الأولي استهدفت بلدة رأس العين الحدودية.
الجيش التركي سيعتمد الأرض المحروقة قبل أن يتقدّم، وأوضح مصدر أمنيّ تركيّ لرويترز أنّ الضربات الجوية ستدعمها نيران المدفعية ومدافع الهاوتزر.
مراسل سي ان ان تحدث عن حرائق تتصاعد من أبنية في رأس العين، وسمع أزيز طائرات وانفجارات قوية.
وتضع القوات التركية هدفين لعملية التوغل: "ضرب الإرهاب" وإنشاء منطقة آمنة للنازحين السوريين الى تركيا.
وفي الساعات الأولى للعملية التركية،سُجل نزوح سكاني وسقوط ضحايا من المدنيي في المناطق المُستهدفة بالغارات الجوية والمدفعية التركية.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.