العراق تابلويد-تتجه المواجهة بين المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن الى مزيد من العنف نتيجة استعمال هذه القوات أو "مندسين" الرصاص الحي..
الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩
تتجه المواجهة بين المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن الى مزيد من العنف نتيجة استعمال هذه القوات أو "مندسين" الرصاص الحي.
ففي الساعات الماضية سقط المزيد من القتلى والجرحي في مدينة الناصرية في جنوب العراق في حين تتواصل الاحتجاجات القوية في بغداد.
وكانت قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين في بغداد يوم الأحد مما أدى إلى إصابة ما يزيد على 20 شخصا حسبما قالت الشرطة ومصادر طبية وذلك بعد يوم واحد من إجبار المتظاهرين على التراجع صوب ساحة رئيسية في العاصمة العراقية.
وأجبرت قوات الأمن يوم السبت المحتجين على التراجع عن جسور حاولوا السيطرة عليها خلال الأيام القليلة الماضية.
وذكرت الشرطة أن سيارة انفجرت في منطقة خاضعة لسيطرة قوات الأمن مما تسبب في إضرام النيران في عدد من المركبات التي كانت بموقف للانتظار دون وقوع أي خسائر بشرية.
ويخشى المحتجون من أن يسعى مخربون إلى استغلال الاضطراب في شن هجمات مما يدفع قوات الأمن لتشديد حملتها على المحتجين.
وكانت الحكومة حذرت من مغبة تخريب ممتلكات الدولة أو اللجوء للعنف ضد الأفراد.
وطبقا لإحصائية لرويترز اعتمدت على مصادر طبية وشرطية فقد استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ضد محتجين أغلبهم شبان وعزل مما أدى إلى سقوط أكثر من ٢٨٠ قتيلا.
محاولات التهدئة سياسيا
واتخذت حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعض الإجراءات في محاولة لتهدئة الاضطراب تضمنت تقديم إعانات للفقراء وتوفير فرص عمل للخريجين، لكن لم تنجح في مواصلة الوفاء بالمطالب المتصاعدة للمتظاهرين الذين يطالبون حاليا بتعديل النظام السياسي الطائفي ورحيل كل النخبة الحاكمة.
وتحت ضغوط من المرجعيات الدينية الشيعية تعهدت الحكومة في الآونة الأخيرة باتخاذ مزيد من الإجراءات الجادة للتغيير والتي تضمنت إصلاحا للنظام الانتخابي والاعتراف بشرعية الاحتجاج السلمي.
وذكرت وسائل إعلام أن زعماء العراق اتفقوا خلال اجتماع بالعاصمة بغداد يوم الأحد على ضرورة أن يمنح الإصلاح الانتخابي الوشيك فرصة أكبر لمشاركة الشباب في الشأن السياسي وكسر احتكار الأحزاب السياسية للسلطة وهيمنتها على مؤسسات الدولة منذ عام ٢٠٠٣.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.