كلام قائد الجيش لـضبّاطٍ في القيادة، كان كلام العقل الواعي خطورة مرحلة تمرّ البلاد بها.
الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠١٩
صرخة
كلام العقل
جوزف أبي ضاهر
كلام قائد الجيش لـضبّاطٍ في القيادة، كان كلام العقل الواعي خطورة مرحلة تمرّ البلاد بها.
بعد سنوات على ضياع المسؤولية، ممن جعلوها مطيّة لأطماعهم ورغباتهم، متناسين، عن سابق تصوّر وتصميم، أن من اختاروهم لتمثيلهم سينتفضون، ولو متأخرين، لاسترجاع حقّهم المسلوب علانية، أو في التحايل على القانون الذي «شلّحوه» ثيابه ومهابته وعدله، فما عاد «أساس مُلكٍ»، مَلَكوه وملّكوه لأزلامهم الذين استفاقوا من غفلةٍ، فرموا «الحرم» عليهم، في ليلةِ صحوٍ ليجدوهم متلبّسين بنهب البلاد والعباد والأرض والفضاء، والبحر ورمله الصار أقل من أعدادهم، وكأنهم الجراد الذي حطّ في زمن «سفر برلك» فأكل «الأخضر واليابس»، وهجّر وصحّر رياضًا كانت «جنّات عَ مدّ النظر ما بينشبع منها نظر»، عند مَن عَرفَ أهمّية الجنّات والجِنان والجنائن... ومن زرع وحصد، وذاق غلالها مكتفيًا بِنِعَم أرضٍ أصاب الحسد ساكنيها، فغضوا طرفًا – لزمن – عن سارقين، وقفوا في المزاد يبيعون ويشترون وكأنهم في مغارة لصوص.
كلام العقل الذي سمعناه، هو الكلام الحق، وصرخة المظلوم هي صرخة الحق الذي لا يرضى خرابًا في أرضه ولا تشتتًا في عياله، ولا ضيقًا في عيشٍ، نسعى جميعنا لعودته رغدًا، وعدلاً وهناءةً وراحة بال.
Email:josephabidaher1@hotmail.com
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.