نسمع في الأيام العجاف «نخبة» من الفاسدين تطالب بملاحقة الفساد والقبض عليه، قبل أن يهرب إلى خارج الحدود.
الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠٢٠
صرخة
جوزف أبي ضاهر
نسمع في الأيام العجاف «نخبة» من الفاسدين تطالب بملاحقة الفساد والقبض عليه، قبل أن يهرب إلى خارج الحدود.
أية حدود؟ تلك التي سُمّيت، تخفيفًا: «المعابر غير الشرعيّة»، وينشط فيها التهريب الشرعي. «ما بقى حدا يشارع»... ولو اشتعل الشارع من جديد بأصوات تطالب بمحاكمة «الفاسدين»، الداعمين والمدعومين لأمر وقّع، وسيظل واقعًا ومعروفًا وملموسًا، وتحت مراقبة لا تخضع لعيون فيها حَوَر «تقتلنا ولا تحيي» غير نافذين يريدون «لبنان دويلة فولكلوريّة»، بل دويلات طائفية لا تعمل لبناء وطن لكلّ أبنائه حسب توصيف فيليب سالم الطبيب العَالِم الذي أخاف مرض السرطان وطردَه خارج أجساد كثيرة، إلا جسد الوطن الذي أحبّه، وحذّر «من يعتقد أن المدرسة السياسيّة التقليديّة ستجد حلولاً لمشاكل لبنان فهو واهم».
لنحسم الأمر: الشعب في مجموعه، لا يريد «الطبقة الحاكمة» بدءًا من مستوى الأرض وما تحتها، وما فوقها وصولاً إلى «الروف، وطابق المرّ... ويا زماني مر... مر».
«القابضون» على الوطن – الشركة، هم مجلس إدارتها. الأمر لهم... والنهي، ومال الخزينة، وصناديق المصارف المعروفة، والمهرّبة تحت بُعد نظرهم في ترك جيوب الدولة فارغة، لمنعها من تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية في «لاهاي».
الشكوى تحتاج إلى ملايين الدولارات، صرفت لها!..
الدولارات الباقية؟ هُرّبت، تحت نظر «النواطير والثعالب» وكرم العلالي لم تعد فيه حبّة لتُعصر بين شفتي عاشق وعاشقة.
النيات الحسنة لا تُنجب، ولو بعيدًا عن العيون المهتمة في تأمين عبور آمن وغلّة وافرة.
... وأما التوصيف بين شرعي وغير شرعي، فليس الوحيد الواقع تحت «بند وجهة نَظَر»... ولتعبر القوافل محمّلة، وعيون النواطير ترعاها.
على مهل اعبروا ولا تسرعوا. لا تشغلوا بال «حُماتكم!.. حُماتنا».
josephabidaher1@hotmail.com
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.
بدأت تتصاعد الانتقادات لمبادرة بكركي المنتظرة في ظل اقتصار أداء المرجعيات الأخرى على الاجتماع وإصدار البيانات.
كشف سفير مصر لدى لبنان علاء موسى عن أن اللجنة الخماسية تبحث عن أرضية مشتركة بين الفرقاء.
أعلن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مؤخرا أنّ "التيار لم يخرج عن التفاهم ولكن حزب الله" هو الذي خرج.
دخلت إسرائيل في مرحلة جديدة من حربها على غزة باعطائها "شرعية حكومية" لاجتياح رفح .
تميّز تشييع عناصر " الجماعة الاسلامية" في بيروت بظهور مسلحين ملثمين.
ارتغعت وتيرة المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله.
أعاد الزميل ابراهيم بيرم المتخصّص في الشأن الشيعي في لبنان والكاتب في جريدة النهارالتذكير بخسائر حزب الله والجنوبيين.
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".