.ميشال معيكي- في الدستورية والديمقراطية . ببراءة يسأل أولادنا
الأربعاء ٠٨ يوليو ٢٠٢٠
:ميشال معيكي- في الدستورية والديمقراطية . ببراءة يسأل أولادنا
أي نظام سياسي يحكمنا ؟
ماذا عن اصبع الاملاءات ؟
من يحكم لبنان ؟
ماذا عن جوقة الاذعان الممسكة بعنق الوطن ؟ وعن محترفي الانتهاز الوصولي، المعفيين من ذرة كرامة وطنية ، أشباه الرجال ؟
من يقاضي جميع المتنصلين من مسؤولية تدمير مؤسسات البلد ؟ يا أقزام ، هل نسيتم الرئيس فؤاد شهاب ؟
من يحاكم زمرة التباهي بالعمالة للخارج ؟
هل جريمة الخيانة العظمى لا تزال مدرجة في مواد الدستور ؟
كيف الوسيلة لردم مغارة علي بابا على من فيها ؟
ماذا لو الغيتم من تصاريحكم ببغائية " مكافحة الفساد " ؟ ، فلا مصلحة لأي لص بذبح دجاجة تبيض ذهبا !
اولادنا لن ينتظروا اجوبة تحترم عقولهم .
جمرات جرائمكم ، انضجتهم قبل الاوان !!!
ترى ، هل نفدت حبال المشانق عندنا ؟
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.