جوزف أبي ضاهر-... وبعد، هل عند أحدكم أي شك أنّنا لسنا في زمن «الحكم القوي»؟!
الأربعاء ٠٥ أغسطس ٢٠٢٠
صرخة
جوزف أبي ضاهر-... وبعد، هل عند أحدكم أي شك أنّنا لسنا في زمن «الحكم القوي»؟!
... والسلطة القويّة، ولو من دون ساقين، عيب «السيقان مستورة»... والعقل القوي الراجح، وهو غير «راجح الكذبة» الذي زيّن الحكم بفرح عرس وبناء بيت...
لم نعد بحاجة إلى بيت، إلى عروس.
الحكم القوي، خطط للعرس، وللمستقبلٍ فور أن يطلع رأسه من الماضي، ليصرخ بنا... وبكلّ قوّة أن: احمدوا ربّكم يا شباب أنا الثورة والثوار ولم أولد من رحمٍ غير الذي يمر في صمتكم بالشتم واللعن حتّى الكفر بكلّ سلطة فوق الأرض وتحتها... والحكم القوي تحتها... وإلا لما ترك ما حصل على يد زبانيته أن يحصل، ويغيّر وجه الأرض والناس الذين ماتوا وقد وعدنا الحكم أنه سيكمل على «اللي بقيو»، قبل وضع صبغة الشعر، التي يعتمدها... وجميع «الذئاب»، ليظهروا في ثياب حملان تأكل الحلوى وتضيّف السنيورة.
كل سنيورة فيها كان ينقصها السكّر لزوم أمور كثيرة. أقلّها حلاوة اللسان والصمت.
«بيروت ست الدنيا»!
العروس التي لم يرد «وكيل» السمسرات أن يُغضب من عيّنه لحظة يُخرج بيروت من بيتها الأثري الجميل، وفي المرفأ الأجمل إلا: على جثث الأطفال والعجّز... ورماد الإرث الذي يود مع جماعته، بل جماعاته إلاّ أن يكون باللون الأسود... وصار، والعوض بسلامة الحكم القوي.
أكثر من هيك؟
استر يا ربّ.
josephabidaher1@hotmail.com
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.