جوزف أبي ضاهر-غياب الأحبّة يكسر الكلام، يُسقطه في الصمت، فيحفر الوجع وجهه في القلب والعقل.
الإثنين ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٠
غياب
جوزف أبي ضاهر-غياب الأحبّة يكسر الكلام، يُسقطه في الصمت، فيحفر الوجع وجهه في القلب والعقل.
عميقًا يحفر، ليسع دمعًا وذكريات محبةٍ ومودّات، وصفات نبلٍ كانت تطرّز الاسم العلم:
جوزف لبكي.
الأخ، الصديق، المفكر، الباحث، الأكاديمي المتشح بالمعرفة والنبل، راح...
إلى الأبد راح.
الدمع لا يبلسم، لا يكسر وجه غربة، يحفر في ذكريات، نسترجعها حرفًا حرفًا، ولا نعرف من أين نبدأ في قراءتها، في استيعاب ما ظننا أنها أخفته عنا.
جوزف لبكي.
لن ننده بعد اليوم مودّةً إليك، أخذتها معك، كأنك لا تريدنا ننوجع أكثر.
لا تحبّ أن تكون سببًا لحزنٍ، وأنت كنت صانع فرح لطلابك، لرفاقك، لأهلك... لكلّ الذين أعطيتهم مفاتيح أبجدية البحث عن كمالٍ، هو الثراء من زادك وزاد الكبار أمثالك.
يا أب الحق، هو ابنك الذي جعل الوزنة وزنات، وما رجع بها إليك، إلا وفي النفوس المشعة بالثقافة رجع أصداء منك.
دلّ إلى كنوزٍ كانت في غياهب جهلٍ، فارتفعت قناديل معرفة.
دل إلى كنوز، وظل في حنوة المقدرة، لا يكابر، كما المنحنيات السنابل من ثراء خير.
الرحمة، الرحمة يا ربّ.
لتزهر روحه في جنانك.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.