.المحرر الديبلوماسي- تابع المراقبون باهتمام ما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية من مواقف واشارات منها ما يتعلّق بإدانة الهجمات الجوية على الرياض
الإثنين ٢٥ يناير ٢٠٢١
.المحرر الديبلوماسي- تابع المراقبون باهتمام ما صدر عن وزارة الخارجية اللبنانية من مواقف واشارات منها ما يتعلّق بإدانة الهجمات الجوية على الرياض
ففي سابقة، وفي خطوة لم تشهد مثيلا لها أروقة الخارجية اللبنانية منذ سنوات، دانت الوزارة في بيان، "محاولة الاعتداء الصاروخي على مدينة الرياض"، واستنكرت "اي استهداف للمدنيين الأبرياء"، واعتبرت انه "انتهاك للقوانين الدولية التي تحرم التعرض للمدنيين".
واذ شجبت "أي اعتداء من أي جهة أتى على سيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة"، عبرت عن "كامل تضامنها مع المملكة ضد أي محاولات لتهديد استقرارها وأمنها".
يتزامن هذا الموقف مع غياب السفير الأصيل عن السفارة السعودية في بيروت، وهجرة ديبلوماسيين خليجيين عن العاصمة اللبنانية، في إشارات الى عدم الرضى عن السياسة الخارجية للبنان الذي انزلق كثيرا، في المدة الأخيرة، في تبني مواقف " النظامين الإيراني والسوري" كما يرى الخليجيون.
لبنان وسويسرا
وفي سياق التطورات القضائية المتعلقة بمقاربة القضاء السويسري ملفات مالية تخص لبنان، وتحديدا حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، التقى وزير الخارجية شربل وهبة سفيرة سويسرا مونيكا شموتز كيرغوتسكد.
وهبه فضل " وجوب الحفاظ على السرية المطلقة الى أن يقول القضاء كلمته" وأشار الى أنّه لن يتحدث في ملفات تتعلّق بوزارة العدل والقضاءين اللبناني والسويسري.
سفيرة سويسرا تكتمت عن جولاتها في وزارتي الخارجية والعدل، ولفتت الى أنّ المسألة "تعود الى وزير العدل السويسري والمدعي العام في بلادها الذي وجه "الطلب للمساعدة القضائية "من لبنان في ملفات مالية واستطردت " لا سيء عندي أدلي به".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.