.جوزف أبي ضاهر-نسب أحد الظرفاء أصول وجذور الكاوبوي الأميركي دونالد ترامب إلى «نسغِ» بحّارةٍ فينيقيّين، كانوا شركاء كريستوف كولومبوس في اكتشاف القارة الجديدة
السبت ٣٠ يناير ٢٠٢١
صرخة
جوزف أبي ضاهر-نسب أحد الظرفاء أصول وجذور الكاوبوي الأميركي دونالد ترامب إلى «نسغِ» بحّارةٍ فينيقيّين، كانوا شركاء كريستوف كولومبوس في اكتشاف القارة الجديدة (أميركا 1492)، وكانوا أقلّ حكمة وحنكة وتجذرًا بالمعرفة من أجدادهم الذين سبقوهم إلى اكتشاف وتأسيس بلدان وديمقراطيات أبرزها مع (اليسار) «بنت صور»، التي بنت قرطاج (812 ق.م.) من دون أن تدفع جزية لقوّات الأمر الواقع – كما حالنا اليوم - منافسةً روما في حضورها وعظمتها وسياسات قادتها، وبانية حياة أفضل من الحياة التي نعيش فيها، في ظلّ فاقدي الرؤى والمعرفة والحكمة ونظافة العقل والقلب واليد حيث لا يجب أن توضع، لا أكثر ولا أقل (...).
اليد في المفهوم العام وسيلة ابتكار خلق وابداع واختراع، أو تسجيل أحداثٍ، كنّا نتمنّاها أفضل من التي نعيش فيها... وحتّى لا نُصاب بالشؤم نرضى بالأقلّ، ولو بلحسةٍ مَن السكر الذي يجعل كلام الكذب حلوًا، فأحلاه وأعذبه عند العشّاق، ما كان يغمز بعينٍ حوراء تغوي بدفءٍ من كان في بردٍ قارسٍ وقارص.
التعبير هنا له أجنحة توصل الى فضاءات وسع الرغبة.
أمسك ترامب نفسه عن الكلام، بعد سيل من التهديدات، وذهب ممسكًا بيد حسنائه، مرددًا قولة شاعر عربي الالهام والمحتد:
«مات الغرام وقد ولت مواسمه
فأورثت جمرة في القلب تكويني»
... وانسدلت الستارة، انتهى فيلم كاوبوي طويل، قطع أنفاس العالم بأسره، وجعله يلعن السلطات وأمها، و«الوالد» المزعوم الذي لم نعرف إلى الآن، ما جنسيته، وما يحمل من الأمراض التي تُسبّب الجنون، غير أمراض السلطة، ونحن بها أدرى وأعلم، وأكثر خبرة وحكمة... لا حكَّمَ الله بنا وبكم من وصفهم عمر أبو ريشة.
«إن خوطبوا كذبوا أو طولبوا غضبوا
أو حوربوا هربوا أو صوحبوا غدروا»
... والغدر عند صغار النفوسٍ له الموقع الحسن، أحسن الله زمنًا، بنفيهم عنّا وعن بلادنا التي كانت شعوب العالم توجتها بالحب والمعارف والبطولات.
josephabidaher1@hotmail.com
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.