أطلقت قوى الانتاج صرخة انذار وحددت برنامج عمل للانقاذ.
الأربعاء ٢٤ مارس ٢٠٢١
أطلقت قوى الانتاج صرخة انذار وحددت برنامج عمل للانقاذ. هذه الصرخة المشتركة جاءت في لقاء موسع جمع الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير السابق محمد شقير والاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر اليوم في مقر الاتحاد العمالي... صرخة قوى الانتاج في نهاية اللقاء: تلا أمين عام الهيئات الاقتصادية نقولا شماس صرخة قوى الانتاج، وجاء فيها: "إنها ليست المرة الأولى التي تجتمع فيها قوى الانتاج، هيئات اقتصادية واتحاد عمالي العام، خلال السنوات الماضية لإطلاق صراخات ونداءات للتحذير من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي. نعم، لقد فعلنا ذلك مرات ومرات، لكن هذه المرة غير كل مرة، لأن لبنان اليوم في عين الفوضى والانهيار، ولأن الصورة أكثر سوداوية وتشاؤومية مع استمرار نفس الممارسات المتبعة من قبل الممسكين بزمام السلطة على الرغم من كل هذا الهبوط المُرَوِع للبلد بكل مكوناته. فإذا كانت هذه الممارسات بشعة وجاحدة، فإن الأشد بشاعة وجحوداً هو ما يحصل كل يوم من مشاهد مؤلمة وموجعة لمعاناة اللبنانيين نتيجة تفاقم المشكلات لا سيما تسارع انهيار العملة الوطنية والأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية والخدماتية، وأمام أعين أهل السلطة من دون أن يرف لهم جفن. فعلاً، إذا كنتم تدرون ما يحصل فتلك مصيبة، وإذا كنتم لا تدرون فالمصيبة أكبر، وللأسف، في كلتي الحالتين أنتم لا تفعلون ولا تمارسون مسؤولياتكم تجاه الدولة والشعب اللذين هما أمانة في أعناقكم، فتخليتم عن الأمانة وتبعتم شهوات السلطة، وها أنتم تصارعون لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة حتى آخر نفس في لبنان. هذه هي الحقيقة، أما حقيقتنا، وكي لا يكون لديكم أعذاراً بأنكم لا تعلمون، نقولها بصراحة: نحن العمال خسرنا كل شيء خسرنا عملنا ووظائفنا ورواتبنا وبتنا مشردين وعاطلين ومكشوفين غذائياً وصحياً، ومتروكين نحن وعائلاتنا لمواجة مصيرنا. نحن أصحاب العمل خسرنا مؤسساتنا جنى عمرنا وخسرنا عمالنا ومهاراتنا، وخسرنا ميزاتنا التفاضلية وقُطعت أنفاسنا. نحن اللبنانيون بتنا في هذه اللحظة، أمام معادلة: البحر والهجرة والتهجير أمامكم، والجوع والفقر والبطالة والانهيار والافلاس والمعاناة والاذلال ورأكم. نعم، هذه هي الحقيقة والواضحة والصريحة، والتي تقول: ان الشعب اللبناني اليوم يخسر كل شيء وهو مهدد بخسارة وطنه وهويته. وإزاء كل ذلك، فإن الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام يطالبان وبإلحاح بالآتي: أولاً: تشكيل حكومة إنقاذية تحوز على ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي حكومة قادرة على العمل والانتاج وتنفيذ الاصلاحات والاتفاق مع الهيئات والمؤسسات الدولية وإعادة لبنان الى مسيرة التعافي والنهوض. ثانياً: الانتقال فوراً الى تقديم الدعم مباشرة للأسر بدلاً من دعم السلع، وذلك عبر اعتماد البطاقات التميولية التي يجب ان تشمل غالبية الشعب اللبناني. ثالثاً: حثّ المؤسسات التي سجلت اعمالها نشاطاً ملحوظاً، مهما كان عددها قيللاً، على تحسين أوضاع عمالها وموظفيها الاجتماعية. رابعاً: اتخاذ اجراءات صارمة لمنع التهريب بشكل نهائي. إن قوى الانتاج، إتحاد عمالي عام وهيئات اقتصادية، يعلنان ان ما يعنيهما ويعملان لتحقيقه، هو الحفاظ على ما تبقى من قدرات وامكانات ودفع المسؤولين لممارسة واجباتهم الوطنية لإنقاذ لبنان واللبنانيين، لأن ذلك وحده يحفظ وجود وكرامة اللبنانيين ويبقي الوطن".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.