المحرر الديبلوماسي- تتقاطع المعلومات عند تقدم في محادثات فيينا غير المباشرة بين الوفدين الأميركي والإيراني.
الثلاثاء ٢٧ أبريل ٢٠٢١
المحرر الديبلوماسي- تتقاطع المعلومات عند تقدم في محادثات فيينا غير المباشرة بين الوفدين الأميركي والإيراني. وذكرت معلومات من البيت الأبيض أنّ قيادات إسرائيلية عبرت عن قلقها الكبير من التقدّم الذي يحصل في مفاوضات الوفد الأميركي في الملف النووي الإيراني. ولا تزال القيادة الإسرائيلية بدعم من شخصيات أميركية فاعلة في الكونغرس تعتبر أنّ السلوك الإيراني في منطقة الشرق الأوسط "خطير جدا". وأعلن البيت الأبيض صراحة أنّ مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات اتفقا في لقائهما على تشكيل فريق عمل مشترك لتركيز الاهتمام على التهديد المتنامي الذي تمثله إيران من خلال تزويدها حلفاءها بطائرات مسيرة وصواريخ دقيقة التوجيه. ويتخوّف الإسرائيليون من امتلاك حزب الله كالحوثيين هذا النوع من الطائرات والصواريخ. يتزامن هذا التخوف مع دخول محادثات فيينا في جولة ثالثة من البحث عن طريق لعودة واشنطن وطهران للالتزام بالاتفاق النووي للعام 2015. ولا حظ المراقب اللبناني في واشنطن أنّ ما يُلمس من مواقف كبار الديبلوماسيين في الخارجية الأميركية أن ادارة الرئيس جو بايدن لا تمانع من مشاركة حزب الله في أيّ حكومة لبنانية مرتقبة. ولوحظ في بيروت أنّ القيادات في حزب الله حيّدت "الموضوع الأميركي" عن مواقفها العلنية التي كانت تتميّز "بالحدّة" سابقا.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.