تشهد القدس الشرقية اشتباكات ليلية أثناء شهر رمضان حيث تحدث مواجهات بين الفلسطينيين من جانب والشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جانب آخر.
الإثنين ١٠ مايو ٢٠٢١
تشهد القدس الشرقية اشتباكات ليلية أثناء شهر رمضان حيث تحدث مواجهات بين الفلسطينيين من جانب والشرطة الإسرائيلية والمستوطنين من جانب آخر. وتتنوع القضايا وحجم الاحتجاجات ما بين قضايا دينية وأخرى تتعلق بالأرض والسياسات لكن كلها تأتي في جوهر الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين على المدينة التي تضم مواقع مقدسة للديانات الإسلامية والمسيحية واليهودية. وهنا بعض العناصر التي دفعت القدس إلى وضع تقترب فيه من نقطة الغليان والتحدي والمقاومة الشعبية السلمية للفلسطينيين. متى بدأت الاحتجاجات؟ منذ بداية رمضان منتصف نيسان تجري اشتباكات ليلية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي تقيم الحواجز لمنع إقامة تجمعات عند باب العامود في المدينة القديمة بعد الإفطار. ويرى الفلسطينيون في الحواجز قيودا على حرية التجمع بالنسبة لهم. وتقول الشرطة إنها تتواجد هناك لحفظ الأمن والنظام. لماذا انفجر العنف مجددا؟ كان من المقرر أن تعقد المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الإثنين (10 أيار) جلسة للنظر في قضية طال انتظارها بشأن ما إذا كان سيتم طرد أسر فلسطينية من منازلهم في حي الشيخ جراح، وهو حي قرب باب العامود، ومنح تلك المنازل لمستوطنين إسرائيليين. وانتقل بعض المستوطنين بالفعل إلى الشارع المقصود وأصبحوا يقيمون بجوار الفلسطينيين الذين يواجهون احتمال الطرد. ومع اقتراب موعد الجلسة بدأ فلسطينيون ويساريون إسرائيليون في تنظيم مظاهرات ضخمة قائلين إن المزيد من عمليات الطرد قد يكون لها تأثير واسع في أنحاء الحي الذي يمثل الفلسطينيون الأغلبية العظمى من سكانه. ويحتوي حي الشيخ جراح على موقع يقدسه اليهود باعتباره قبر الحاخام سمعان العادل، مما كان سببا في توتر دائم بين الفلسطينيين الذين يقيمون هناك والمتدينين اليهود الذين يأتون لزيارة الموقع. وكانت محكمة أدنى درجة قد قضت بأن الأرض المتنازع عليها تخص يهودا في القدس الشرقية قبل عام 1948، وأثارت تلك القضية اهتماما محليا ودوليا وسط انتقادات للاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية. ماذا بعد؟ تأجلت جلسة المحكمة العليا بشأن عمليات الإخلاء يوم الأحد، مما أدى إلى تجاوز نقطة اشتعال واحدة على الأقل لما بعد شهر رمضان وإتاحة مزيد من الوقت للتوصل إلى حل. وسيتم تحديد موعد لجلسة جديدة في غضون 30 يوما. ويوم الاثنين هو يوم القدس الذي يوافق الذكرى السنوية لسيطرة إسرائيل على القدس الشرقية خلال حرب عام 1967. وعادة ما يشهد هذا الحدث مسيرة في أنحاء البلدة القديمة من قبل زائرين يهود، منهم قوميون متطرفون، وهو ما يجعله نقطة اشتعال محتملة أخرى. لماذا تعتبر القدس حساسة جدا؟ السياسة والتاريخ والدين يقع في قلب البلدة القديمة في القدس التل المعروف لليهود في جميع أنحاء العالم باسم جبل الهيكل، أقدس موقع في اليهودية، الذي يسميه المسلمون في أنحاء العالم بالحرم القدسي. كان المكان موطنا لمعابد يهودية في عصور قديمة. ويوجد الآن مكانان إسلاميان مقدسان هناك هما قبة الصخرة والمسجد الأقصى، ثالث الحرمين الشريفين في الإسلام. كما يقدس المسيحيون البلدة القديمة باعتبارها الموطن الذي يؤمنون بأنه شهد مواعظ وموت السيد المسيح وقيامته. وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها الأبدية غير القابلة للتجزئة، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وضم إسرائيل للقدس الشرقية أمر غير معترف به دوليا.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.