تلفظ محكمة في واشنطن حكمها حضوريا على مريم طه تومسون بسبب تجسسها طوال 6 أشهر لحزب الله.
الأربعاء ٢٣ يونيو ٢٠٢١
من المتوقع أن يكون السجن المؤبد مصير أميركية من أصل لبناني، حيث من المقرر أن تلفظ محكمة بواشنطن حكمها حضوريا عليها اليوم الأربعاء، بسبب تجسسها طوال 6 أشهر لحزب الله، إلى أن اكتشفوا أمرها في شباط العام الماضي، فاعتقلوها وعلموا من التحقيق معها، أن دافعها كان لإرضاء عنصر بالحزب عشقته “إنترنيتيا” ووعدها بالزواج، مع أنها لم تلتقِ به شخصيا. وكانت مريم طه تومسون، استمعت في آذار الماضي إلى تهمتها من قاضٍ في محكمة فدرالية بواشنطن، ملخصها أنها بدأت منذ كانون الأول 2019 باستراق ما أمكنها للحصول على معلومات وأسماء مخبرين يعملون للجيش الأميركي في العراق، وتمريرها إلى اللبناني الذي ارتبطت به عاطفيا، وبدوره زود بها حزب الله، خصوصا بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، بغارة جوية أميركية في يناير العام الماضي قرب مطار بغداد. مريم البالغة حاليا 63 سنة، كانت تملك تصريحا أمنيا يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية عبر الكومبيوتر، من خلال عملها كمترجمة لقوة عمليات خاصة أميركية، ومتمركزة في مدينة “أربيل” بالشمال العراقي، فراحت تدخل إلى ملفات خاصة بالجيش تضم أسماء مخبريه، وهو ما أقرت به أثناء التحقيق معها. كما اعترفت بأنها كانت تعرف المواطن اللبناني قبل سنوات من بدء تجسسها، وبأنه أعرب لها عن رغبته بالزواج منها وانتقالها إلى لبنان، زاعما لها في إحدى المرات أن أحد أقربائه يعمل بوزارة الداخلية اللبنانية، ولديه اتصالات مع أعضاء بحزب الله، على حد ما ورد في وثيقة قضائية بالمحكمة. وبرغم أنها لم تقابل من وعدها بالزواج، وكانت العلاقة العاطفية “ديجيتال” عبر الأثير فقط، إلا أنه تجرأ وطلب منها “تزويدهم” بمعلومات عمن ساعدوا الولايات المتحدة على قتل سليماني، ففهمت Mariam Taha Thompson سريعا، أن “هم” يعني حزب الله. مع ذلك، لبت طلبه لخشيتها إن رفضت أن ينهي علاقته بها، فيتبخر حلمها بالزواج، لذلك انهمكت بجمع معلومات هامة، زودته بها. ومما ورد في الإعلام الأميركي عن مريم التي كانت متزوجة من أميركي اكتسبت منه اسمها الأخير، وبقيت بعد الطلاق مقيمة في مدينة Rochester بولاية “مينيسوتا” قبل عملها في العراق، أنها كانت تقوم بحفظ المعلومات غيبا ثم تكتبها وتبثها عبر تطبيق بث المقاطع المصورة في هاتفها المحمول، وفقا لما ذكرته “العربية.نت” بتقرير سابق، فيه أيضا أن لقطة ظهرت لشاشة واحدة في الهاتف، تتضمن محادثة بالفيديو رصدها FBI بطريقته، ويتضح منها أنها تعرض لمحبوبها اللبناني مذكرة باللغة العربية تصف فيها التقنية التي يستخدمها أحد المخبرين الأميركيين لجمع المعلومات. وكل ما قامت به تومسون من 30 كانون الأول 2019 إلى 10 شباط العام الماضي، هو الوصول مرارا إلى 57 ملفا عن 8 مخبرين حكوميين، فعلمت أسماءهم وصورهم، كما وكابلاتهم المفصلة وأرسلتها إلى المتواعدة معه على الزواج قبل أن يداهم مسؤولون مسكنها في المنشأة العسكرية الأميركية بأربيل، حيث وجدوا مذكرة باللغة العربية، مكتوبة بخط اليد “ومندسة تحت فراش سريرها، فيها معلومات عن أنظمة الكومبيوتر التابعة لوزارة الدفاع الأميركية” مع تحذير حول هدف للوزارة، لم يتم التعرف إلى طبيعته بعد، وقد يتم الكشف عنه بعد لفظ الحكم عليها اليوم. المصدر: وكالة الأنباء المركزية
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.