مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بلبنان والتي كان مقررًا انتهاء أجلها مطلع أب المقبل.
الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١
مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بلبنان والتي كان مقررًا انتهاء أجلها مطلع أب المقبل. وقال بايدن في رسالة الى مجلس الشيوخ ان "بعض النشاطات المستمرة مثل نقل الاسلحة الى حزب الله والتي تشمل انظمة متطورة جدا، تستخدم لتقويض سيادة لبنان،تشكل تهديدا استثنائيا للامن القومي والسياسة الخارجية الاميركية". لهذا السبب قرر بايدن انه من الضروري مواصلة العمل بالطوارئ الوطنية المعمول بها بموجب الامر التنفيذي 13341 للبنان وحالة الطوارئ الوطنية هي حق يمنحه الكونغرس للسلطة التنفيذية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بسرعة وحسم، ويحق له أن يتجنب أي قيود أو حدود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات. ويمنح الدستور الأمريكي للرئيس حق مواجهة الحالات الطارئة بما يستدعي سرعة الحركة واتخاذ قرارات حاسمة أمام ظروف طارئة تمثل تهديدات كبرى للولايات المتحدة الأمريكية.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.