قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن "الاختيارات الاقتصادية الخاطئة" تسببت في ضغوط مالية كبيرة على تونس.
الخميس ٢٩ يوليو ٢٠٢١
قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن "الاختيارات الاقتصادية الخاطئة" تسببت في ضغوط مالية كبيرة على تونس، وذلك في أول تعليقات له بشأن الاقتصاد منذ استخدم سلطات الطوارئ لبسط سيطرته على مقاليد الحكم في وقت متأخر يوم الأحد. وفي تسجيل مصور بثته الرئاسة لاجتماعه مع رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أشار سعيد إلى حملة قادمة على قضايا الفساد لكنه قال "ليس هناك نية للتنكيل بأي كان ولا المس برجال الأعمال". وقال إن 460 شخصا سرقوا 13.5 مليار دينار (4.8 مليار دولار) من المال العام، واقترح عليهم "صلحا جزائيا" إذا أعادوا تلك الأموال. وأضاف سعيد وهو استاذ قانون سابق تولى الرئاسة عام 2019 من خلال تبني حملة انتخابية ضد الفساد والنخبة السياسية المترسخة أنه اقترح صلحا جزائيا "مع رجال أعمال متورطين في نهب أموال الشعب مقابل تعهدهم بمشاريع بنية تحية تكون للشعب.. بدل ملاحقتهم قضائيا والسجن". ولم يقدم سعيد أي تفاصيل أخرى بخصوص اقتراحه. وعندما سيطر على سلطات الحكومة يوم الأحد في خطوة استنكرها معارضوه ووصفوها بالانقلاب قال أيضا إنه سيترأس النيابة العامة وقام برفع الحصانة عن أعضاء البرلمان. وساهم الركود الاقتصادي مع عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على التوفيق بين المطالب المتعارضة للمقرضين الأجانب واتحاد العمال القوي في تنامي الغضب العام قبل قرارات سعيد يوم الأحد. ودعا الرئيس التونسي في اجتماعه مع رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير مجول التجار إلى خفض الأسعار وحذرهم من تخزين السلع أو المضاربة قائلا إنه سيتم اتخاذ إجراءات قضائية ضد أي مخالفات.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.