اتخذت قوى الامن تدابير سير استثنائية في الرابع من آب في العاصمة بيروت.
الثلاثاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢١
أصدرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لشهداء انفجار مرفأ بيروت، يُقام يوم غد الأربعاء 4-8-2021، تجمعات ومسيرات تنطلق من مناطق مختلفة في العاصمة بيروت، تخليداً لذكراهم. لذلك، ستتّخذ المديرية العامة لقوى الأمن الدّاخلي، اعتباراً من السّاعة 14:00 من التاريخ المذكور أعلاه، ولحين الانتهاء، تدابير سير وتحويلات للطرقات، وفقاً لِما يلي: تحويل السير القادم من سليم سلام باتجاه “جسر الرينغ” ونفق فينيسيا. منع المرور في نفق شارع ابن سينا، وتحويل السير عنه باتجاه فينيسيا. تحويل السير ابتداءً من أمام فندق “مونرو” باتجاه فندق “سان جورج”. منع المرور في شارع جورج حدّاد، المؤدّي إلى “بيت الكتائب” – الصيفي. إقفال كل المخارج المؤدّية إلى المسلك الشرقي لجادة وشارع شارل حلو. تحويل السير المتّجه نحو تمثال المغترب و”بيت الكتائب” في الصيفي، ابتداءً من نقطة الـ”فوروم دي بيروت” في الكرنتينا. تحويل السير في “نزلة صهيون” باتجاه برج الغزال، ومن الإسكوا باتجاه “برج المر”ّ. إقفال شارع جبيل من تقاطعه مع جادة الرئيس سليمان فرنجية. منع المرور في شارع عمر الدّاعوق من تقاطعه مع جادة الرئيس سليمان فرنجية، بالاتجاهين. إقفال “مفرق” مطعم “OSAKA”. إقفال شارع الجيش مقابل ديوان المحاسبة. منع وقوف السيّارات السّيّارات على طول جادّة شارل حلو، اعتباراً من الساعة 18:00 من يوم الثلاثاء 3-8-2021، وحتى انتهاء الذكرى. ملاحظة: تمّ تخصيص مواقف مجمّع “فوروم دي بيروت” في الكرنتينا، لركن السيّارات. يرجى من المواطنين الكرام اخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات رجال قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبعلامات السير الموضوعة على الطرقات”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.