تسارعت التطورات في افغانستان وتمكنت حرحة طالبان من السيطرة على البلاد بكاملها.
الإثنين ١٦ أغسطس ٢٠٢١
أعلنت حركة طالبان انتهاء الحرب في أفغانستان بعد سيطرتها على القصر الرئاسي في كابل. وسارعت الدول الغربية لإجلاء مواطنيها وسط حالة من الفوضى في المطار. وفر الرئيس أشرف غني من البلاد. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم لقناة الجزيرة الفضائية: "اليوم هو يوم عظيم للشعب الأفغاني والمجاهدين. لقد شهدوا ثمار جهودهم وتضحياتهم على مدى عشرين عاما". أضاف"الحمد لله انتهت الحرب في البلاد". استغرق الأمر من طالبان ما يزيد قليلاً عن أسبوع للسيطرة على البلاد بعد اكتساح جارف انتهى في كابول حيث تلاشت القوات الحكومية ، التي تدربت لسنوات ومجهزة من قبل الولايات المتحدة وغيرها بتكلفة مليارات الدولارات. وبثت قناة الجزيرة لقطات لما قالت إنهم قادة طالبان في القصر الرئاسي مع عشرات المقاتلين المسلحين. وقال المتحدث باسم طالبان إن شكل النظام الجديد في أفغانستان سيتضح قريباً ، مضيفاً أن طالبان لا تريد أن تعيش في عزلة وتدعو إلى علاقات دولية سلمية. وأضاف "وصلنا إلى ما كنا نسعى إليه وهو حرية بلدنا واستقلال شعبنا...لن نسمح لأي شخص باستخدام أراضينا لاستهداف أي شخص ، ولا نريد إيذاء الآخرين". وقال قائد في طالبان لرويترز ورفض الكشف عن اسمه بطالبان إن المسلحين يعيدون تجميع صفوفهم من أقاليم مختلفة وسينتظرون حتى مغادرة القوات الأجنبية قبل إنشاء هيكل حكم جديد. وأشار الى أنّ مقاتلي طالبان "تلقوا أوامر بالسماح للأفغان باستئناف أنشطتهم اليومية وعدم فعل أي شيء لتخويف المدنيين". وقال لرويترز في رسالة "الحياة الطبيعية ستستمر بطريقة أفضل بكثير .. هذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي."
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.