تجول دوريات للجيش الروسي في جيب للمعارضة في مدينة درعا السورية.
الأربعاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢١
دخلت القوات الروسية جيبا للمعارضة السورية في مدينة درعا للحيلولة دون هجوم الجيش على معقل يتحدى سلطة الدولة منذ استعادة السيطرة عليه قبل ثلاث سنوات. وأوقف دخول الجيش الروسي قصف وحدات في الجيش تحيط بالجيب، الذي اندلعت فيه شرارة الاحتجاجات في سوريا عام 2011، وحاولت دخول المنطقة يوم الاثنين في أحدث مسعى لإجبار المعارضين السابقين على الاستسلام. وبمساعدة سلاح الجو الروسي وفصائل إيرانية مسلحة، استعاد الجيش السوري في عام 2018 السيطرة على المحافظة التي تعد درعا عاصمتها وتقع على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ويقول مسؤولون محليون ومصادر بالجيش إن وحدات الجيش المدعومة من إيران كانت تدفع في سبيل شن هجوم جديد كبير. لكن موسكو قدمت ضمانات لإسرائيل وواشنطن عام 2018 بأنها ستمنع الفصائل المسلحة المدعومة من إيران من توسيع نفوذها في المنطقة الاستراتيجية. وأجبر الاتفاق آلاف المعارضين على تسليم الأسلحة الثقيلة لكنه منع الجيش من دخول درعا البلد. وشوهدت يوم الثلاثاء العشرات من أفراد الشرطة العسكرية الروسية يقومون بدوريات في أحياء درعا. وقدم جنرالات روس خارطة طريق للزعماء المحليين وللجيش في يوم 14 أغسطس آب لمنع أي قتال ويحاولون كسب رضا المعارضة التي يرى بعض أفرادها أن الخطة تمثل تراجعا عن اتفاق عام 2018. وتقضي خطة موسكو التي اطلعت عليها رويترز بالعفو عن المقاتلين السابقين لكنها تسمح للجيش بالسيطرة على الجيب تدريجيا كما تكفل العبور الآمن للمقاتلين السابقين الرافضين للاتفاق وصولا إلى مناطق المعارضة في شمال غرب سوريا. وقال سكان إن القوات الروسية كانت برفقة مجموعة من المعارضين والذين انضموا إلى فرقة في الجيش تعرف باسم اللواء الثامن تحت قيادة روسيا. ولا يزال الجيب وبلدات أخرى بجنوب سوريا يشهد احتجاجات متفرقة ضد حكم الرئيس بشار الأسد لكن هذه الاحتجاجات نادرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة. المصدر: وكالة رويترز
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.