انفصلت شبكة الكهرباء بشكل كامل بعد توقّف معملي الزهراني ودير عمار وتجري اتصالات لحلحلة خلال ساعات.
السبت ٠٩ أكتوبر ٢٠٢١
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان اليوم، "توقف معمل الزهراني قسرا ظهر اليوم، نتيجة نفاد خزانه من مادة الغاز أويل". وقالت: "إلحاقا ببياني مؤسسة كهرباء لبنان تاريخي 2021/09/23 و 2021/10/03، وحيث أن مؤسسة كهرباء لبنان سبق وحذرت مرارا وتكرارا منذ أشهر عدة من خطر الدخول في المحظور في ما خص التغذية بالتيار الكهربائي، وناشدت جميع الجهات المعنية بحساسية الوضع ودقته، ولا سيما لجهة ضرورة الموافقة على تحويل فائض العملة الوطنية المتراكم في حساباتها جراء عمليات جباية فواتير الاشتراكات بالتغذية في التيار، إلى عملة صعبة وفق سعر الصرف الرسمي، في محاولة منها لتغطية جزء من حاجاتها من المحروقات، لزوم إنتاج الطاقة، وأنه اذا ما استمرت الأمور على حالها، فهناك مخاطر عالية من الوصول إلى الانقطاع العام والشامل على جميع الأراضي، تفيد مؤسسة كهرباء لبنان بأنه، وبعد توقف معمل دير عمار صباح البارحة 2021/10/08 قسرا عن إنتاج الطاقة، جراء نفاد خزانه من مادة الغاز أويل، توقف أيضا معمل الزهراني قسرا ظهر اليوم للسبب عينه، الأمر الذي أدى الى انخفاض التغذية الإجمالية إلى ما دون 270 ميغاواط، مما انعكس مباشرة على ثبات الشبكة واستقرارها وأدى إلى هبوطها بشكل كامل من دون إمكان إعادة بنائها مجددا في الوقت الراهن، في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة والقدرة الإنتاجية المتدنية من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة على سيطرة المؤسسة من جهة أخرى". أضافت: "من المرتقب أن تصل مساء اليوم شحنة مادة الفيول أويل (Grade A)، والتي من المتوقع أن تفرغ حمولتها في كل من خزانات مصبات الزوق والجية مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن يقوم جانب وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط، بالتأكد من مطابقة مواصفاتها فور ورود نتائج تحاليل عيناتها من مختبرات شركة "Bureau Veritas" في دبي، ليتم استهلاكها بعد تفريغ كامل حمولتها في كل من معملي الزوق والجية الحراريين، للتمكن من ثم، مع كل من معملي المحركات العكسية في الزوق والجية، من محاولة رفع القدرة الإنتاجية لحوالى 500 ميغاواط، ريثما ترد الشحنة الثالثة من اتفاق التبادل العراقي، والمحملة بمادة الغاز أويل والمرتقب وصولها في أواخر تشرين الأول الحالي، لكي تتمكن عندئذ المؤسسة من تثبيت الشبكة الكهربائية قدر مستطاعها". وتابعت: "هذا وتتواصل المؤسسة من جانب آخر مع جانب منشآت النفط في طرابلس والزهراني، لمعرفة ما إذا أمكنها شراء جزء من كميات الغاز أويل المحدودة لدى تلك الأخيرة، اذا ما توافرت لديها، وذلك لكي يصار إلى إعادة تشغيل معملي الزهراني ودير عمار لأيام محدودة فقط، لرفع القدرة الإنتاجية موقتا إلى حدود 500 ميغاواط، وبالتالي تثبيت الشبكة الكهربائية، وذلك ريثما يتم الانتهاء من تفريغ حمولة شحنة مادة الفيول أويل (Grade A) مطلع الأسبوع المقبل، وعلى أن يصار إلى سداد ثمن تلك الكميات بموجب قرض ال 100 مليون دولار بين الحكومة ومصرف لبنان، والذي تبلغت المؤسسة من جانب مصرف لبنان صباح أمس الجمعة 2021/10/08 موافقة المجلس المركزي لمصرف لبنان عليه". وختمت: "عليه، وازاء هذا الوضع الخارج على إرادة مؤسسة كهرباء لبنان، ستعمد إلى إبقاء جميع المواطنين على بينة في ما خص التغذية بالتيار عبر بيانات لاحقة".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.