قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن المحادثات مع إيران كانت "ودية" وجادة.
الجمعة ١٥ أكتوبر ٢٠٢١
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن المحادثات مع إيران كانت "ودية" في حين وصف المفاوضات "بالاستكشافية". وقال الوزير السعودي للصحيفة في مقابلة "نحن جادون بشأن المحادثات.. الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لنا، فدائما ما نقول إننا نريد إيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة". وكانت المحادثات السعودية الايرانية انطلقت برعاية عراقية في بغداد واقتصرت في بداياتها على البحث في الشؤون الامنية، لكنّها تطورت الى اجتماعات متكررة بين الجانبين ،بعيدة عن الاضواء. وتسوّق شخصيات سعودية بأنّ المحادثات مع الايرانيين تنحصر في ملفات غير سياسية وهذا ما قصده الوزير فرحان بعبارة " مفاوضات استكشافية". لكنّ مراقبين يعتبرون أنّ تكرار التواصل السعودي الايراني يوحي "بإحداث ثغرة" في الجفاء بين البلدين، وقد يؤدي الى نتائج تنعكس ايجابا على الملفات الساخنة في المنطقة خصوصا في اليمن.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.