ترددت معلومات صحافية استدعاء رذيس حزب القوات اللبنانية للتحقيق معه في حوادث الطيونة عين الرمانة.
الخميس ٢١ أكتوبر ٢٠٢١
نفى حزب "القوات اللبنانية" لـ"الحدث" تبلغه أي استدعاء لرئيسه سمير جعجع للإدلاء بإفادته حول أحداث الطيونة. وجاء نفي القوات" بعدما افادت وكالة "رويترز" نقلا عن عن مصادر بأن المحكمة العسكرية تطلب إفادة رئيس حزب "القوات اللبنانية" بشأن أحداث الطيونة. وقالت المصادر "مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي قد أعطى إشارة بالاستماع إلى إفادة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف الطيونة وذلك على خلفية الاعترافات التي أدلى بها الموقوفون في هذا الملف... وتقضي إشارة القاضي عقيقي بالاستماع إلى جعجع أمامه في المحكمة العسكرية". وكانت معلومات لقناة "الجديد" قد اشارت الى انه تم استدعاء جعجع للاستماع الى افادته في ملف احداث الطيونة وذلك على خلفية اعترافات الموقوفين. أكّدت مصادر "القوات" لـ"النهار" أنّ "ردّ جعجع على الخبر سيكون في حلقة (صار الوقت) مساء اليوم". ويطل جعجع الثامنة والنصف على قناة ام تي في في حوار مع الزميل مرسيل غانم.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.