تمكنت فرق الاطفاء من تطويق عدد من الحرائق التي شبّت في مناطق لبنانية.
الإثنين ١٥ نوفمبر ٢٠٢١
بلغ عدد الحرائق في عطلة نهاية الأسبوع بحسب أول تقرير لوزارة البيئة ٩٣ حريقاً من بينها ٣٥ حريق غابات في كل من الجنوب والبقاع الغربي والمتن وكسروان وعكار، وكان أبرزها الحريق الهائل الذي اندلع اول من أمس في بيت مري واستمر على مدى يومين، وقضى على مساحات شاسعة من غابات الصنوبر واقترب من المنازل، لكن بفضل جهود الدفاع المدني تمت السيطرة على الحرائق بنسبة 80%، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بيت مري المحامي روي أبو شديد ، وإنطلقت عملية التبريد اليوم بمشاركة الدفاع المدني اللبناني وفوج إطفاء بيروت". استمرت الحرائق في عدد من المناطق، حيث اندلع حريق في بلدة حجولا قضاء جبيل بالقرب من دير مار مارون -عنايا، وتعمل عناصر الدفاع المدني من مركزي عنايا وجاج على اخماده بصعوبة بسبب سرعة الرياح في المنطقة. كما أخمدت فرق الإطفاء في الدفاع المدني حريقا إندلع صباح اليوم والتهم مساحات من الأعشاب والأشجار الحرجية في بلدة عشقوت كسروان واخمدت حريقا اتى على مساحات من الأعشاب اليابسة في بلدة غبالة، كما اخمدت حريقا شب في أكوام من النفايات في ساحل علما كسروان. ميقاتي: تابع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير البيئة ناصر ياسين أضرار الحرائق المتنقلة في عدد من المناطق، بعدما عاين الوزير ياسين الوضع ميدانيا يوم امس.وتوجه الرئيس ميقاتي بتحية الى الجيش والدفاع المدني والفرق الكشفية وكل من ساهم في إخماد الحرائق، مشددا على ضرورة استمرار التحقيقات لمعرفة الأسباب التي أدت الى اندلاعها ومنع تكرارها، اضافة الى توقيف المتسببين بها وإحالتهم على القضاء المختص". كما طلب من الهيئة العليا للاغاثة "إجراء الكشف اللازم على أماكن الحرائق ورفع تقرير سريع في هذا الصدد". وفي السياق شدد الرئيس ميقاتي على "وجوب إنصاف عناصر الدفاع المدني، الذين بذلوا جهودا جبارة في اخماد الحرائق، والذين لم يترددوا في القيام بواجباتهم وتقديم التضحيات الكبيرة رغم المعاناة المستمرة من عدم إنصافهم". وقد طلب الرئيس ميقاتي من وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ أحكام القانون الرقم 289/2014 المعدّل بالقانون رقم 59/2017 لاسيما لجهة الاسراع في إجراء المباراة المحصورة الملحوظة في هذا القانون لملء المراكز الشاغرة في المديرية العامة للدفاع المدني. وزير البيئة: بعد الاجتماع قال الوزير ياسين: "إجتمعت اليوم مع دولة الرئيس لاطلاعه على آخر مستجدات حرائق الغابات والأحراج، وأبدى دولته تقديره الكبير للجيش لمساندته عبر الطوافات التي لم تتوقف طوال الايام الماضية، وللدفاع المدني وللمتطوعين الذين يعملون في ظروف صعبة وإمكانات محدودة، ولقوات اليونيفيل في الجنوب التي ساعدت في إخماد الحرائق التي حصلت في قضاء صور، ولمتطوعي الجمعيات الأهلية والهيئات الكشفية الموجودة في المناطق. وإتفقنا على مسار سيركز على أربع نقاط: أولا: وضع المناطق التي تعرضت للحرائق قيد الدرس، وهذه نقطة مهمة جدا، يجب أن نسير بها، ووضع هذه المناطق سيحول دون تغيير وجهة استخدامها وإنتظار الوقت اللازم علمياً لإعادة تأهيلها وزراعتها. ثانيا: متابعة التحقيقات التي باشرت بها وزارة الداخلية وتحديد الاسباب والمسببين وتوقيف الفاعلين بأسرع وقت. ثالثا: تحديث استراتيجية الوقاية من حرائق الغابات التي بدأت بها الوزارة والدفع باتجاه إقرار مشروع قانون الحرائق وتنفيذه والعمل مع وزارة الزراعة لتحديث قانون الغابات الذي لم يحدث منذ العام ١٩٤٩. رابعا: تحسين فعالية الاستجابة وخصوصاً من ناحية جهوزية الدفاع المدني والادارات المحلية التي تستجيب لهذه الكوارث والتعلم مما حدث في اليومين الماضيين لتكون هناك جهوزية لإدارة الكوارث بفاعلية اكثر، وسيتم العمل مع الادارات كافة لتطبيق هذه النقاط". وردا على سؤال قال: "نجزم ان كل هذه الحرائق هي من صنع الإنسان، وكانت العوامل المناخية جدا قاسية خلال اليومين الماضيين، من ناحية الجفاف وارتفاع الحرارة بطريقة غير متوقعة في هذا الوقت من السنة مصحوبة برياح قوية. كل هذه العوامل ساهمت بانتشار الحرائق ولكن مسببات الحرائق هي صنع الإنسان، وعلى الأرجح تعود لاعمال حرق الأعشاب وغيرها، وهناك جزء متعمد، وهذا أساس العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية لتحديد الذين تسببوا بهذه الحرائق". أضاف ردا على سؤال: في شأن قطع الأشجار يقوم المدعون العامون البيئيون بدعاوى دائمة لوقف هذا الموضوع، وكنا في نقاش مع وزارة الزراعة، قبل كارثة الحرائق، ليتم فرض شروط قاسية على عملية التشحيل. اما بخصوص الحرائق فيجب أن يكون هناك وقاية بشكل كبير من حرائق الغابات وهذا هو الأهم، ووزارة البيئة الآن تحدث الاستراتيجية التي وضعت منذ ١٢ عاما والى توزيع الادوار بين الوزارات والادارات الرسمية والخاصة والبلديات لتقوم بدورها عن طريق الوقاية. من جهة أخرى، اعرب وزير البيئة في حديث عبر "صوت كل لبنان"، عن أسفه لاستمرار الحرائق منذ أمس، لا سيما في البقاع الغربي، حيث لم تتمكّن طوافات الجيش من الوصول ليلاً وسيارات الدفاع المدني لا تستطيع الوصول. وأعلن عن نيته التوجه الى معاينة الوضع على الارض في اماكن الحريق، قال: "الأساس أولاً هو الوقاية من حرائق الغابات وهناك استراتيجية لهذا الأمر عمرها 12 عاماً ونعمل على تجديدها والأهم هو تنفيذها". وأوضح أنه تحدث مع الرئيس ميقاتي ووزير الداخلية بسام المولوي للذهاب نحو تحقيق جدي في حال كان هناك من افتعل الحرائق ولكن هناك أيضاً إهمال، داعياً الى العمل على موضوع الاستجابة لهكذا كوارث ويجب دعم وتطوير عمل الدفاع المدني فالمتطوعون كانوا يعملون باللحم الحيّ وهناك فوضى بالاستجابة ويجب تنظيم عملية الاستجابة.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.