أبلغ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السفير الأميركية دوروثي شيا شكره دعم الجيش طارحا ضرورة العودة الي الهوية اللبنانية الأصيلة.
الأربعاء ٢٤ نوفمبر ٢٠٢١
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، التي عرضت لآخر المستجدات في لبنان والمنطقة، مؤكدة وقوف بلادها الى جانب الشعب اللبناني خاصة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها. وشكر الراعي للولايات المتحدة "دعمها للبنان على كافة الصعد وخصوصا ما تقدمه للجيش اللبناني الذي يحتاج الى دعم من الداخل والخارج، وهو المؤتمن على امن البلاد وسيادتها"، مؤكدا على "حاجة لبنان للعودة الى طبيعته والى هويته الاصلية القائمة على الحياد وعلى نموذج العيش المشترك والمشاركة المتوازنة في الحكم والادارة بين المسلمين والمسيحيين"، شاجبا "كل أشكال انتهاك هذا العيش وهي غريبة عن لبنان وعن تاريخه ودستوره وميثاقه الوطني".
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.